د. اساف مناحي باحث في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ان قتل مصطفى يونس من عارة كان متعمدا لأسباب مختلفة واهمها انه عربي، حيث لا يتم التعامل مع يهودي بهذه الطريقة او قتله.

وتابع: ما حصل امام مستشفى تل هشومير هو مؤسف جدا ولكن الحقيقة ان معظم الجمهور في إسرائيل لم يهتم لهذا الحدث ومن اهتم كان اهتمامه قليل جدا وبطريقة غير مبالية، فقط لأننا نتحدث عن موت مواطن عربي، للأسف مؤلم ان أقول ذلك ولكنها الواقع هذا ما اشعر به كباحث ومواطن أيضا.

وتابع: اذا ما تخلينا ان مواطن او مواطنة يهودية تم قتلهم من قبل عناصر امن في مستشفى كبير ومركزي ومهم في إسرائيل كانت ستكون فضيحة وسيتم فتح تحقيق فورا ويتم طرد الموظفين المسؤولين عن الحادث من عملهم على الفور بسبب هذا الوضع، للأسف هناك عدم ثقة وامان بين المواطنين العرب واليهود من الطرفين، ما حدث امس غير مقبول وهناك طرق أخرى كان ممكن ان ينتهي بها الحدث وان يتم التعامل خلالها مع شخص يحمل سكين دون اطلاق النار عليه حتى قتله. خصوصا انه جاء ليتلقى علاج نفسي وبالنهاية لقي حتفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]