لليوم الرابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال فرض تشديداتها العسكرية واقتحاماتها لبلدة يعبد بمحافظة جنين.

وافيد بأن قوات الاحتلال اعتقلت اكثر من 30 مواطناً، وافرجت عن عدد منهم بعد اخضاعهم للتحقيق، وذلك منذ الاعلان عن مقتل أحد جنود الاحتلال خلال عملية اقتحام للبلدة قبل ثلاثة ايام.

وأوضح نادي الأسير، أن عمليات الاعتقال المستمرة، طالت عائلات كاملة، وشبان، وأطفال، ونساء، وفتيات قاصرات، وكبار السن، وأسرى محررين، ورافق ذلك اعتداءات بالضرب المبرح.

عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بلدة يعبد عن العالم الخارجي، واعتقلت شابا، ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، في حين أغلقت جرافة إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال كانت أغلقت قبل يومين طرقا فرعية أخرى في محيط البلدة، كما أنها تغلق المدخل الغربي للبلدة ببوابة حديدة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]