شارك عدد من افراد الطواقم الطبية في مستشفى تل هشومير، اليوم، في وقفة احتجاجية منددة بمقتل الشاب مصطفى يونس على يد حرس المستشفى.

ونظّمت الوقفة عند المكان الذي اعلن فيه عن مصرع يونس بعد تعرّضه لوابل من الاعيرة الناريّة من قبل الحرَس.

ورفع المتظاهرون، الشعارات المندّدة باستهداف الدم العربي من قبل المؤسسة الاسرائيلية وسهولة الضغط على الزناد.

ودعا المحتجّون، المواطنين العرب واليهود، الى اسماع صرخة مدوية ضد القتل بدون رحمة او شفقة.

سلسلة نشاطات 

وتندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة من النشاطات المندّدة بتصرف الحراس الذي وصفته الجماهير العربيّة بالـ"وحشي".

وأغرق موضوع قتل الشاب يونس على يد الحرَس، شبكات التواصل الاجتماعي بالمنشورات الغاضبة والتي تطالب بتقديم الجناة للعدالة والقضاء الاسرائيلية.

وتعمّ الجماهير العربيّة، حالة من الغضب والقلق والسخط بحجة ان "اليد تكون خفيفة على الزناد عندما يتعلّق الأمر بالعرب".

وتزامنت التظاهرة قرب المستشفى، مع اجتماع عاجل وطارئ في مجلس عرعرة المحلي ومظاهرة اخرى قطرية قبل انطلاق موكب تشييع جثمان مصطفى يونس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]