قررت لجنة المتابعة اليوم، خلال اجتماعها بعد مقتل الشاب مصطفى يونس، على أن يتم الأحد تنظيم تظاهرة قطرية أمام مستشفى تل هشومير تنديدًا بعملية الإعدام التي راح ضحيتها الشاب. 

إلى ذلك، صدر عن الإجتماع عدد من القرارات منها؛ وقفات إحتجاجية، ومشاركة في الجنازة التي ستنطلق اليوم. 

وفي الإجتماع، قال مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية: علينا محاربة العنصرية والتعامل الشرطوي مع الشباب العربي، جريمة قتل الشاب مصطفى درويش يونس هي جريمة بشعة بكل انواعها.

ومن جانبه أكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، على موقف اللجنة الإجماعي، بضرورة أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها لضمان الأمن والأمان للأفراد،وعلى الشرطة ان تحقق تحقيق كامل في قتل الشاب مصطفى درويش يونس.

اما النائبه هبة يزبك فقالت: واضح جداً ان المرحوم لم يشكل خطرًا على قوات الأمن. واجب الشرطة بالعمل الجاد لتحقيق مع قوات الحراسة الذي اطلقت النار عليه.

اما عضو الكنيست احمد الطيبي فقال: نطالب بالتحقيق فوري في مقتل الشاب مصطفى درويش يونس، فهذه الجريمة تتكرر، وعلى الشرطة أن تتحمل مسؤولية ذلك.

اعتقالات في عارة 

يشار إلى أن عارة تنتظر تشييع جثمان الشهيد يونس، حيث وصل الجثمان قبل قليل إلى منزل العائلة، كما ويفيد مراسل موقع "بكرا" أنّ الشرطة بدأت بتنفيذ اعتقالات علما أنه تم اعتقال الناشط من ابناء البلد لؤي خطيب. 

ويتظاهر المئات من الشباب من وادة عارة والمجتمع العربي حاليًا منددين بالجريمة البشعة وتعامل الشرطة مع الشباب العربي، حيث يشير مراسلو موقع بكرا إلى اندلاع مواجهات عنيفة واعتقالات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]