أظهرت المعطيات الصادرة عن شركة "ستورنكست" الإسرائيلية المتخصصة بمعلومات التسويق، أن جدول الأسعار (للسلع الغذائية) سجل في شهر نيسان ابريل الماضي ارتفاعًا بنسبة 2.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي (2019) – وهي أعلى نسبة منذ مطلع العام 2016.
ويؤكد هذا الارتفاع شكاوى المتسوقين من ارتفاع الأسعار خلال فترة الأعياد الأخيرة، مقارنة بالأعياد السابقة، بينما ادعت شبكات التسويق أن السبب عائد إلى قلّة حملات التخفيض في الشهر المذكور (نيسان).
ويشير معدّو المعطيات إلى أن نظام الإغلاق والحجر الصحي، بالإضافة إلى الاقبال المحموم على الشراء- قد ساهما كذلك في قلة حملات التنزيلات في نيسان لأن الاقبال على التسوق بلغ ذروته، بينما سجلت مدخولات المجمعات التجارية في مارس آذار السابق ارتفاعات بمعدل 30%.
مبالغة في تخزين السلع
ويدعى مستوردو السلع والمنتجون أن تكلفة الإنتاج قد ارتفعت بسبب الحاجة إلى توفير احتياطات الحماية والوقاية للعمال، بينما يعود ارتفاع الأسعار إلى التراجع في إنتاجية العمل بسبب تقليص حجم القوى العاملة، وإلى ارتفاع تكلفة الاستيراد، والنقص في الأسواق العالمية للمواد الخام الخاصة بإنتاج عدد من السلع الغذائية.
كذلك، ففي أعقاب التخزين المبالغ فيه للسلع الغذائية والمنزلية في شهر آذار، فقد سجل في نيسان التالي تراجع بنسبة اجمالية في المبيعات قوامها 1.3%، ومن أبرز السلع التي تراجعت مبيعاتها: النقارش والبذورات والمسليات (بنسبة 6.4%) والمعجنات الحلوة والكعك (9.2%) والمعلبات (7.2%) والخبز (19%) والمرطبات (12.5%) – بالإضافة إلى مواد التنظيف.
[email protected]
أضف تعليق