أورلي ليفي وزيرة لتعزيز وتنمية المجتمع، وبيرتس وزيرا للقدس

وزارة تعزيز وتنمية المجتمع الاسرائيلي ستتخصص بمكافحة العنف والمخدرات والكحول والشبكة الوطنية لحماية الطفل

وزارة تعزيز وتنمية المجتمع، وحزب يمينا يشهد انفصالا "بسبب كورونا": وقع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بالاشتراك مع حزب "غيشر" برئاسة أورلي ليفي ابيكاسيس على اتفاق الائتلافي، وبموجب الاتفاق ستشغل منصب وزيرة "تعزيز وتنمية المجتمع". وتم استحداث هذه الوزارة في الحكومة الجديدة التي ستؤدي اليمين الدستورية، اليوم الخميس. حيث تحسب ليفي ابيكاسيس على كتلة اليمين فيما يتعلق بتوزيع الملفات الحكومية.

يشير الاتفاق، المقدم إلى أمانة الكنيست، إلى أن الوزارة الجديدة ستشمل مناطق خضعت حتى الآن لسلطة وزارة الأمن الداخلي مثل هيئة مكافحة العنف والمخدرات، والشبكة الوطنية لحماية الطفل، ومشروع مدينة بلا عنف، وتعزيز المشاريع والتمكين في المجتمع العربي، والتي سيتم تحديدها الآن من صلاحيات الوزارة.

وفيما يتعلق بمسألة الضم، فإن حزب غيشر "يتعهد بدعم أي موقف لرئيس الوزراء متحالف مع الولايات المتحدة، معني بشكل مباشر أو غير مباشر بتطبيق السيادة".


وفي غضون ذلك، شهد حزب "يمينا" انفصالا، اليوم الخميس، مع اعلان وزير التعليم ورئيس حزب البيت اليهودي الحاخام رافي بيريتس يوم الخميس لأعضاء حزب يمينا برئاسة نفتالي بنيت الانفصال عن القائمة والانضمام إلى الائتلاف بقيادة نتنياهو، وسيتم تعيينه وزيرا لشؤون القدس والمشاريع القومية. وأوضح بيريتس "أنه شعر بأنه مضطر للقيام بذلك خلال أزمة كورونا".

وأنهى اتفاق نتنياهو-غانتس لتشكيل حكومة وحدة ستستمر لمدة ثلاث سنوات، أطول فترة جمود سياسي تعيشها إسرائيل استمرت لأكثر من عام. وبحسب الاتفاق سيشغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء لمدة 18 شهرا قبل أن يتخلى عن المنصب لصالح غانتس الذي سيشغل المنصب للمدة نفسها.

وشهدت إسرائيل منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 جمودا سياسيا، إذ أجرت ثلاث عمليات اقتراع متتالية غير حاسمة، لم ينجح فيها ائتلاف كحول لفان ولا حزب الليكود في تشكيل حكومة جديدة.

وبعد انتخابات الثاني من آذار/مارس، فاجأ غانتس حلفاءه والطبقة السياسية في إسرائيل بالموافقة على توقيع اتفاق مع نتنياهو وتشكيل حكومة وحدة. ونص الاتفاق بين الرجلين على استقالة غانتس الذي انتُخب أواخر آذار/مارس رئيسا للكنيست، من منصبه قبل أداء الحكومة الائتلافية القسم.

ومساء الثلاثاء عين نتنياهو الرئيس السابق للكنيست يولي ادلشتاين وزيرا للصحة، وهو منصب بالغ الأهمية نظرا للميزانية المرصودة للوزارة من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد.

المصدر: i24