عبّر الحاج درويش يونس، والد الشاب المرحوم مصطفى يونس الذي قتله عناصر الأمن في مستشفى شيبا تل هشومير بحجة محاولته طعن حارس، بأن ابنه كان يعاني من الصرع، وأنهم أسقطوه أرضًا وأطلقوا النار عليه بعد مشادة بينه وبين الحارس، وكانت امه معه.

وتابع الحاج في حديث خاص لـ"بكرا" أن ابنه كان مسالمًا طيبًا وأنه تواجد في المستشفى للعلاج وكانت معه والدته وما حصل كان قتل بدم بارد.

وطالب الوالد أعضاء الكنيست العرب واللجنة القطرية أن لا يتنازلوا عن حق ابنه لأن التنازل يعني أنه سيكون هنالك المزيد من القتلى بين الشباب العرب، وقارن هذه الحال بحالة الشاب الاثيوبي الذي قتلته الشرطة وثار ابناء طائفته ضد سياسة القتل هذه.

مركز مساواة بدوره يستنكر تصفية الشاب مصطفى يونس من قبل رجال الامن في مستشفى تل هشومير ويؤكد انها دليل أخر على ثقافة التصفية التي تبنتها قوى الامن تجاه كل عربي. هذه المرة الثانية التي يتم فيها استخدام الرصاص الحي بهدف القتل تجاه مريض نفسي خلال عشرة أيام. للاسف يتم استخدام العنف القاتل تجاه متهمين من مجموعات مهمشة. مركز مساواة يطالب ادارة المستشفى التحقيق بما حدث وتوقيف الحراس عن العمل بشكل فوري. لم يكن هناك اي سبب لاطلاق رصاص بهذا الشكل تجاه المريض.

 

بدم بارد حرس المستشفى في تل هشومير يقتل الشاب مصطفى محمود يونس من قرية عارة..
جريمة القتل بدم بارد جريمة لا تغتفر

اهلنا الاعزاء
ان الرصاصات التي وجهت لصدر المغفور له مصطفى يونس كان ممكن ان توجه لاي صدر عربي مجرد لانه عربي . اصبح في عرفهم الدم العربي مستباح ولا عقاب على القتلة .
اننا ننظر الى الامر بقلق شديد ومن منطلق المسؤولية اتجاه ابناء شعبنا وواجب حمايتهم والدفاع عنهم قررنا ما يلي

غدا الخميس ١٥/ ٥ الساعة الثانية والنصف جلسة مفتوحة للمجلس المحلي باشتراك لجنة المتابعة العليا واعضاء كنيست وممثلين عن اللجنة القطرية الجلسة في ساحة المجلس المحلي

غدا ايضا الساعة الرابعة بعد الظهر مظاهرة على مدخل عرعرة لرفع صرخة غضب ضد الجريمة النكراء

اننا نهيب باهل بلدينا ان نقف وقفة رجل واحد بوجه هذه الجريمة النكراء .

مع الاحترام مضر يونس رئيس المجلس المحلي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]