عقدت لجنة المالية التابعة للكنيست (الثلاثاء) جلسة خصصتها لمناقشة قضية دعم المصانع المهددة بالإغلاق بسبب جائحة الكورونا، وخاصة مصانع الزجاج.

وأجمع المشاركون في النقاش، بمن فيهم رئيس اللجنة، النائب عوديد فورر وأصحاب مصانع الزجاج- على الخطر الكامن من غزو المصنوعات الزجاجية التركية للأسواق الإسرائيلية، ما يشكل خطرًا على مصير الصناعات المحلية.

فقد أعلن أيال زغاغي، المدير العام لمصنع "فينيسيا" للزجاج (الكائن بين قريتي كفر كنا والمشهد شمال الناصرة) عن اغلاق المصنع نهاية الأسبوع بسبب ركود الطلب على منتجاته من الزجاج المسطّح، مشيرًا إلى أن إدارة المصنع تنفق شهريًا ستة ملايين دولار، بينما بقيت أسعار الغاز (لمقتضيات تشغيل الأفران) على حالها، ناهيك عن تداعيات جائحة الكورونا، الأمر الذي أدى إلى عجز متراكم بقيمة (40) مليون شيكل، بينما لم تستجب الحكومة حتى الآن إلى مطلب المسؤولين بتقديم العون والدعم.

وأضاف "زغاغي" في هذا السياق أن تركيا تمنع استيراد الزجاج الإسرائيلي، بينما تفتح إسرائيل أسواقها أمام الصناعات التركية من الزجاج.
وفي مداخلته، عرض المدير العام لفرع مصنع "فينيسيا" للزجاج في "يروحام" (في الجنوب). أمنون كوهن، صورة قائمة لأحوال المصنع، مشيرًا إلى توقف العمل منذ شهرين، وإخراج (190) عامًا من أصل (240) إلى عطلة غير مدفوعة الأجر، بسبب انخفاض بنسبة 80% في الطلبيات على المنتوجات. وحذر كوهن من الخطر الكامن في غزو الصناعات التركية من الزجاج للأسواق الإسرائيلية، مشيرًا إلى عدم كفاية القرض الحكومي للمصنع بقيمة (9.4) مليون شيكل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]