أجرى طاقم من العلماء في جامعة بئر السبع، بحثًا مستفيضًا حول مستويات الفزع والخوف والهلع لدى الفئات العمري المختلفة من السكان اليهود في إسرائيل، من جائحة الكورونا، منذ بدايتها في الصين ثم انتقالها إلى دول أخرى حول العالم، إلى حين وصولها إلى إسرائيل.

ويتكون طاقم العلماء هذا من خبراء في علم النفس، وفي الطب والصحة العامة. وتبين لهم أنه سُجّل على مدى شهر ارتفاع تدريجي في منسوب الهلع والفزع، وبعد ذلك- على مدى شهر آخر- بقيت مستويات الهلع على حالها، بينما تشهد هذه المستويات الآن، هبوطًا ملحوظًا، بفضل التسهيلات المتبعة في إجراءات الوقاية والإغلاقات المقررة من قبل وزارة الصحة. وعلى العموم، استنتج هؤلاء العلماء أن الجمهور الإسرائيلي لم يستسلم كليًا للهلع والرغب، في أية مرحلة من المراحل التي خضعت للبحث والمتابعة.

وتبين من البحث أن مستوى الهلع والخوف لدى الفئة الشابة (18- 30 عامًا) كان في الشهر الأول أعلى، بالمقارنة مع كبار السن، بل كان هذا المستوى الأعلى عمومًا في أوساط الفئات العمري المختلفة.

كما سجلت مستويات عالية من الفزع في أوساط النساء، مقارنة بالرجال، بينما تبين أن مشاعر الهلع تغلغلت في أوساط اليهود المتشددين (الحريديم) في وقت متأخر بالمقارنة مع المجوعات السكانية الأخرى، ما يعني ادراكًا متأخرًا من جهة هذه المجموعة للمخاطر الكامنة في وباء الكورونا!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]