مع العودة التدريجية للحياة العملية في القطاع العام، يواجه قطاع العمل العديد من المشاكل الاقتصادية التي نجمت من ازمة الكورونا.
مساعدة واستشارة في 3 محاور العمل، المال والسلوك
عن هذا الموضوع والحلول المطروحة، تحدث مراسلنا مع الكس كابلون وعن مبادرة شركة FUTURING UP التي جاءت من اجل مساعدة العمال الذين تمت اقالتهم، وعن تقديم الاستشارة التي تتمحور في 3 اتجاهات ، العمل، والمال، والسلوك، وقال الكس كابلون في حديثه الخاص لموقع بكرا :" لوباء الكورونا تأثيرات كبيرة وواسعة على حياتنا ، بما يتعلق بالجانب الصحي، العاطفي، الاجتماعي، والاقتصادي، وجاء التأثي السلبي على الناحية الاقتصاددية صعب جدا ، وذلك بكل ما يتعلق الأمان في العمل لمواطني إسرائيل، وهذا نابع من مئات الآلاف العمال، والعاملات الإسرائيليين الذين تمت اقالهم من عملهم منذ بدء ازمة الكورونا ، إضافة لالاف العمال الذين خرجوا الى إجازة غير مدفوعة الاجر واليوم لا يستطيعون العودة الى مكان عملهم، هؤلاء العمال يتواجدون في حالى ـازم في جياتهم ، ويضطرون التعايش مع ذها الواقع بدون اية مساعدة او مرافقة مهنية ، شركة FUTURING UP التي يشارك بها البروفسور دان ارئيلي ومنطور بادروا لمبادرة بهدف مساعدة هؤلاء العمال في هذه المحنة. وبالشراكة كع منظمة "ايليت" المنظمة الإسرائيلية للاستشارة وتطوير الحياة العملية ، والتي تضم المئات من المستشارين والمستشارات في مجال العمل، تطوعوا من اجل المساعدة، وذلك بدعم من صندوق داليا وايلي هوروفيتش وجوينت إسرائيل ، حتى الان توجه ما يقارب الـ 1000 عنال تمت اقالته والمئات الذين تلقوا الستشارة والمرافقة المهنية بدون أي مقابل".
مخطط توازن الحياة ،ونظام رقمي
وعن عمل شركة FUTURING UP قال الكس كابلون :" FUTURING UP هي شركة "ستارت اب" تأسست عام 2017 من اجل إيجاد حلول لمشاكل العمال الذين تمت اقالتهم او خرجوا للتقاعد المبكر ويواجهون صعوبات في هذه المرحلة من حياتهم.
ويضيف :" نحن نعرف جيدا اكثر من أي جسم اخر كيف نساعد هذه الشريحة من العمال في التأقلم في مرحلة حياتهم الجديدة التي وجدوا انفسهم بها، من خلال جاهزيتنا التي تتركز في ثلاثة محاور ، العملي، المالي الشخصي، والسلوكي. ونجحنا بالوصول الى هذا الإنجاز بفضل مخطط Life Equilibrium Model" ، مخطط توازن الحياة ،ونظام رقمي خاص الذي يدمج بين بين الاستشارة الإنسانية وعمل محوسب من اجل التشخيص الاولي للحالة ، ومن ثم معالجة الحالة وفق أدوات عملية من قبل المستشارين، من خلال إعطاء الاستشارة والتوجيه في مجال العمل، المال، والشخصي".
المصالح الصغيرة هي الأكثر تضررا وللمجتمع العربي حصة كبيرة بها
ومن حيث اذا كان هنالك فرق في التعامل مع هذه الازمة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي قال :" اظن من السابق لاوانه معرفة مدى تأثير ازمة الكورونا للمدى البعيد، لأننا الان نرى التأثير الحالي ، الذي الحق اضرارا بعدة فروع ، المطاعم، السياحة، أماكن الترفيه والتجارة، إضافة للمصالح الصغيرة، والتي للمجتمع العربي بها حصة كبيرة، لهذا نرى الضرر الكبير الذي لحق بالمجتمع العربي".
وعن دور الحكومة في التعامل مع هذه الازمة قال :" لحكومة إسرائيل كما لحكومات دولية أخرى يوجد قدرات كبيرة في التأثير والمساعدة في كيفية معالجة العديد من الازمات، وخاصة ازمة الكورونا، وهذا يتعلق بثلاثة عوامل وهي الحكومة، قطاع العمل، والقطاع الاجتماعي المدني، مشروعنا الذي نتحدث عنه، إضافة لعدة مشاريع أخرى تعمل من اجل اكمال برامج الحكومة ومساعدة الحكومة في تخطي الصعوبات التي تواجهها".
النظام الرقمي الذي نعمل وفقه أعد للاستخدام بشكل سهل ويلائم المواطنين فوق جيل الـ 40
وحول سؤالنا بان معظم المجتمع العربي الذي فوق الـ 40 سنة لا يحسن استخدام الاتصال المحوسب، فكيف سيساعد مشروعكم هذه الشريجة من المجتمع قال:" المواطنون العرب هم جزء لا يتجزأ من سوق العمل الإسرائيلي، وتعاملهم مع الحوسبة والأنظمة الرقمية مماثل لتعامل المجتمع الإسرائيلي ككل، وهذا في نظمة الـ ,OFFICE ,FACEBOOK ,WHATSAPP وغيرها .
النظام الرقمي الذي نعمل وفقه أعد للاستخدام بشكل سهل ويلائم المواطنين فوق جيل الـ 40 لذلك لا أرى فرق كبير بين المجتمعين العربي واليهودي، زد على ذلك يعمل معنا مستشارون من المجتمع العربي، ونرى بانهم نحوا بالتأقلم بصورة جيدة في كيفية العمل وفق هذه الانطمة ".
[email protected]
أضف تعليق