كما كان متوقعًا- مُني سوق السيارات الحديثة بضربة قاتلة في شهر أبريل نيسان الماضي.
إذ يستدل من معطيات مكاتب الترخيص أن عدد السيارات التي تم تسليمها للمشترين الشهر الماضي كان أدنى من (2500) سيارة، بتراجع يقارب 90% بالمقارنة مع شهر مارس آذار السابق، وذلك بسبب حلول عيد الفصح اليهودي والاغلاق المستمر لصالات العرض، والانقطاع شبه التام عن استئجار السيارات- فيما تقدّر الخسائر الناجمة عن هذه الحالة بما يقارب ملياريّ شيكل، بينما يسعى القائمون على هذا السوق إلى التوصل لتفاهمات مع وزارة المالية بشأن "خطة انقاذ" للسوق، مثلما جرى في دول مختلفة.
حملات تسويق
وفي مواجهة هذه الأزمة تستعد شركات بيع السيارات للقيام بحملات تسويق مشجعة ومحفّزة بتنزيلات تقارب نسبة 10% وبقروض سهلة ومريحة، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال "موجة ثانية" من الكورونا، حيث يتاح للمشترين إعادة السيارة إلى الشركة في حال اثباتهم لتعرّضهم لفصل من العمل.
وفي هذا الإطار أعلت شركة "همزراح" المستوردة لسيارات الياغوار واللاندروفير عن تخفيضات للأسعار تتراحوح ما بين 20-47 ألف شيكل، بالإضافة إلى تمكين الزبائن من تلقي خدمات الصيانة لسياراتهم في منازلهم- فيما أعلنت الشركة المستوردة لسيارات "ألفا" و "فيات" عن تقليص كبير لأسعار طرازات "جوليا" "ستلفيو" وتجميد أقساط الدفع لمدة ثلاثة أشهر في حال حدوث موجة ثانية من الكورونا، وتمديد فترة القرض بـ34 شهرًا، وحتى شراء السيارة من الزبون في حال اثبات تعرضه للفصل من العمل.
[email protected]
أضف تعليق