نشرت وزارة الصحة معطيات عن أعداد المصابين في البلدات العربية وتبقى حورة في صدارة البلدات التي ينتشر بها الكورونا، تليها دير الأسد وأم الفحم وبلدات أخرى (مرفق صور).

كما وأفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 16409 حتى الساعة 11:20 من صباح اليوم الجمعة بينهم 245 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 57 وصفت حالتهم متوسطة و 77 خطيرة و 64 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 11007 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 5157".

وأعلنت الحكومة في الأيام الأخيرة عن تعليمات جديدة، منها اعادة فتح المجمعات التجارية، وإعادة فتح المدارس بشكل تدريجي، والسماح بتجمع أكثر من 19 مواطنًا في مكان مفتوح، حيث سيسمح بتجمع حتى 50 بدءً من الأحد.

 

د. عزيز دراوشة: هذه رسالتي للأهالي المتخوّفين من إرسال أولادهم لمقاعد الدراسة

بدوره، تطرّق الدكتور عزيز دراوشة من بلدة إكسال، أخصائي أمراض القلب، الأمراض الداخلية وطب الطوارئ، ويشغل منصب مدير قسم الطوارئ في مستشفى رامبام في حيفا، ومن الطاقم الإعلامي العربي لوزارة الصحة، إلى موضوع العودة الى المدارس بقوله: "إحدى علامات الرجوع الى الحياة الطبيعية هو العودة الى مقاعد الدراسة وعودة الطلاب والهيئة التدريسية الى المدارس. عادة ينتظر الأهالي افتتاح العام الدراسي لإرسال أولادهم للمدارس، وأما اليوم فهم متخوّفون من هذه الخطوة. ولذلك نحاول طمأنتهم بأن العودة للمدارس يجب أن تكون بشكل تدريجي ومدروس، ووفقا لتعليمات وزارة الصحة، وعلى رأسها وجود عدد قليل من الطلاب في الصف، ووضع الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية والبُعد مترين الواحد عن الآخر، وبهذه الوسائل من الممكن جدًا أن تكون النتائج ايجابية، وأن يعود الطلاب الى مقاعد الدراسة وننقذ العام الدراسي 2019/2020".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]