يشكل جيل 18 عامًا في المجتمع العربي مفترق طرق مليء بالتحديات، مما يضطر خريجو المدارس الثانوية في المدارس العربية اتخاذ قرارات حول درب ومسار حياتهم والتخطيط لمستقبلهم.
هذا التحدي يطور لدى الطلاب قدرات استثائية تحمل الكثير من القيم والعطاء، وإحدى هؤلاء الطلاب هي غرام محاميد، التي التقينا فيها لتحدثنا عن مسار خاص في حياتها وبرنامج خاص دفعها إلى التطوع والمساهمة في انشاء غرفة طوارىء في جسر الزرقاء.
وفي حديث مع غرام محاميد قالت، أنها شارك برنامج قيادي يدعى مسار، واوضحت: ان برنامج مسار - برنامج القيادة قبل التعليم العالي للشباب من المجتمع العربي يساعد خريجو الثانويات في اكتساب المهارات والقدرات المطلوبة للانخراط في المؤسسات الاكاديمية بشكل مميز ومؤثر اجتماعيًا. حيث يقدم البرنامج دعم ومرافقة للمشتركين بكل ما يخص التعليم العالي، العمل الجماهيري، التأثير الاجتماعي والقيادة الشابة بشكل يساعدهم على بلورة الشخصية، التغلب على الصعوبات، مواجهة التحديات بطريقة افضل، الطموح للتميًز وصنع تغيير مجتمعي.
وأضافت محاميد عن انشاء غرفة طوارىء في جسر الزرقاء وقالت: قررنا نحن وفي أعقاب الوضع في جسر الزرقاء، انشاء غرفة طوارىء بالتعاون مع صندوق روتشيلد، بهدف الحافظ على التعليمات والحد من انتشار فايروس كورونا، وانا شخصيا اتطوع في غرفه الطوارئ ونستقبل طلبات المواطنين في القرية،بهدف ان نحافظ على استقرار بعد انتشار سريع من الوباء.
[email protected]
أضف تعليق