بدأت أوساط المستوطنين الضغط من أجل إعادة فتح باب المغاربة أمام اقتحاماتهم للمسجد بعد قرار الحكومة الإسرائيلية تخفيف القيود إلى الحركة.

وفي هذا الصدد، فقد تقدم متطرفون إسرائيليون بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للسماح بالعودة لاقتحامات المسجد.

وقدم الالتماس المتطرف ايتمار بن غفير، من جماعة كهانا ، معتبراً أن منع المستوطنين من اقتحام المسجد في وقت يسمح فيه لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالصلاة في المسجد هو "تمييز" على حد زعمه.

وطالب الالتماس بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد في ذكرى احتلال القدس الشرقية الذي يصادف يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري والتاسع والعشرين من شهر رمضان.

وكانت المؤسسة الدينية اليهودية المسؤولة عن حائط البراق، يسميه اليهود الحائط الغربي، أعلنت السماح لما لا يزيد على 300 يهودي بالدخول إلى الساحة شريطة أن يرتدوا الكمامات والحفاظ على مسافة ما بينهم.

وكان مصدر مسؤول في الأوقاف الإسلامية في القدس اكد أن المسجد الأقصى لن يفتتح من جديد أمام المصلين إلا بعد الاطمئنان على زوال مسببات الإغلاق.

وقال المصدر، "لن يتم فتح المسجد الأقصى أمام المصلين الا بعد أن يتأكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس بأن أسباب تعليق استقبال المصلين في المسجد قد زالت وانتهت".

وشدد المصدر على أن أي قرار يتعلق بالمسجد الأقصى هو من شأن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس ودائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة.

وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس قرر في 23 آذار و16 نيسان الماضيين تعليق وصول المصلين للمسجد الأقصى بسبب وجود تهديد على حياة المصلين نتيجة انتشار فيروس كورونا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]