استدعى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ناصيف حتي صباح اليوم الثلاثاء السفير الألماني في بيروت جورج بيرغلن، لاستيضاحه حول قرار بلاده بشأن حظر حزب الله.

وقال السفير الألماني إن قرار بلاده متخذ منذ فترة، ووضع بعض المسؤولين بمحتواه "وهو لا يصنّف حزب الله إرهابياً، إنما يحظر نشاطاته على الأراضي الألمانية".

من جهته، أكد حتي أن "حزب الله مكوّن سياسي أساسي في البلاد ويمثّل شريحة واسعة من الشعب وجزءاً من البرلمان".

وأمس الإثنين قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن "حزب الله ليس له أي تنظيمات في أي بلد أوروبي"، مضيفاً أن "اللبنانيين في ألمانيا أو في أي بلد هم من المؤيدين لمقاومة الاحتلال، وهؤلاء ليس لهم أي علاقة تنظيمية مع حزب الله".

واعتبر أن إدراج ألمانيا لحزب الله على قائمة الإرهاب بمثابة "تقديم أوراق اعتماد لأميركا".



ودانت إيران، سوريا، العراق، فلسطين، واليمن تصنيف ألمانيا لحزب الله "منظمة إرهابية".

وفي حين اعتبرت الخارجية الإيرانية أن "قرار ألمانيا بشأن حزب الله متهوّر". أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن القرار الألماني هو "عدوان جديد على الأمة وانحياز للعدو".

وزارة الخارجية والمغتربين السورية دانت من جهتها تصنيف برلين لحزب الله اللبناني، وأكدت أن هذا القرار بمثابة الاعتراف الصريح "بدوره في إجهاض المشاريع الغربية"، مشيرة إلى أن القرار يعبّر بجلاء عن استمرار فقدان ألمانيا للسيادة والاستقلالية.

وأعلنت برلين الخميس الماضي قرارها بحظر كل نشاطات حزب الله اللبناني في ألمانيا، وتصنيفه "منظمة إرهابية"، وسط ترحيب إسرائيلي.

ونظمّت السلطات الألمانية مداهمات ضد "مشتبه بانتمائهم إلى حزب الله في البلاد"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الداخلية الألمانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]