تُظهر البيانات المحدّثة تأثير التسهيلات التي تمّ اتّخاذها بشأن نظام الطوارئ وعودة الجمهور إلى الروتين خلال أزمة كورونا، ويُلاحظ نشاط في بعض الصناعات، بفضل التسهيلات أيضًا.
للتذكير: كجزء من التعامل مع أزمة وباء كورونا، يعرض بنك إسرائيل بشكل منتظم صورة للوضع الإقتصادي الإسرائيلي، سواء على الجانب الفعلي أو المالي خلال الأزمة. بغية تحقيق هذه الغاية، تمّ إنشاء بنية تحتية مخصّصة للمعلومات في بنك إسرائيل لمراقبة المؤشّرات من عوالم محتوى مختلفة.
يتم عرض صورة الوضع المتغيّرة بشكل منتظم من خلال غرفة إدارة الأزمات التي أنشأها محافظ بنك إسرائيل منذ اندلاع الأزمة، وتتضمّن، من بين أمور أخرى، مؤشّرات من سوق العمل، وسوق الائتمان، سوق رأس المال وسوق الصرف الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، وفي ضوء طبيعة الأزمة، قام بنك إسرائيل بإنتاج مؤشّرات سريعة وخاصّة لمتابعة التغييرات الاقتصادية. إنّ عالم الأنظمة وطرق الدفع مهم بشكل خاص، هذا العالم هو في الأساس البنية التحتيّة التي تتم من خلالها التحرّكات الإقتصادية لجمهور المستهلكين والمصالح. تشمل المؤشّرات من هذا العالم: السحب النقدي من أجهزة الصرّاف الآلي، الشيكات وبطاقات الدفع.
مؤشّر مثير للاهتمام بشكل خاصّ هو نشاط بطاقة الائتمان بحسب الصناعة. يتيح هذا المؤشّر صورة واضحة للغاية لحجم تأثير الأزمة على مختلف القطاعات الاقتصادية، ويساعد على صياغة تدابير السياسة المصرفية.
يوضح الرسم البياني التغيير في إنفاق بطاقات الخصم في صناعات مختارة نسبة لبداية العام. يتم الحصول على هذه البيانات على أساس يومي من خلال نظام الخدمات المصرفية التلقائية (שב"א)، وهو نظام الدفع لمعاملات بطاقات الخصم في إسرائيل، والتي تتم معالجتها وتحليلها في بنك إسرائيل.
هذه المعطيات تساعد بنك إسرائيل في تحديد المخاطر بالنظام المالي، بما في ذلك مخاطر الائتمان، والتحقق من صحّة توقّعات النمو الاقتصادي، والتوصية على تداير السياسة اللازمة لكل قطاع متضرّر. عند عودة النشاط الاقتصادي من المتوقع أن ينعكس ذلك في هذه المعطيات. يعتزم بنك إسرائيل تحديث ونشر المعطيات لاحقا.
[email protected]
أضف تعليق