عقدت اللّجنة الخاصّة للرّفاه والعمل، برئاسة النّائبة عايدة توما سليمان جلسة خاصّة صباح اليوم الإثنين، بحضور أكثر من مئة مشارك ومشاركة، حول إستراتيجيات عودة الحضانات للعمل المقرّرة في بداية الأسبوع القادم.

وقد حضر الجلسة ممثّلون عن وزارة العمل والرّفاه، وزارة الصّحة ووزارة الماليّة، أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة، وأخصّائيّون في الطّفولة من أطر ومنظّمات مختلفة.

وافتتحت عايدة توما- سليمان الجلسة بموقفها التّضامنيّ مع الحاضنات، ومع قلقهنّ حيال كلّ الأمور المتعلّقة بإدارة الحضانات في هذه الفترة، بالأخصّ من النّاحية الصّحيّة والاقتصاديّة، والأمور المتعلّقة بالتّعويض الماليّ لهن، كما أنّ هذه الجلسة كانت بمثابة توضيح لهذه الأمور؛ من خلال أجوبة واضحة من الوزارات.

وقد أشارت النّائبة عايدة توما إلى عدّة أمور يجب أخذها في الحسبان والبتّ فيها، قبل عودة تفعيل الحضانات في الأسبوع القادم. ومنها: سبل الوقاية والحماية بشكل مفصّل، كيفيّة تعامل الحاضنة في حال تمّ الكشف عن حالة عدوى في الحضانة، كيفيّة تفضيل الأطفال الّذين سيعودون أولًا للدّوام، وأخيرًا، كيفية تعويض مصاريف الحضانات الّتي عليها ملاءمة نفسها للتّعليمات.

كما وطالبت النّائبة خلال الجلسة بالعمل الفوري على إدخال المنحة الماليّة الّتي وعدت وزارة الماليّة بها خلال جلسة اللّجنة السّابقة، والّتي بموجبها كان على الوزارة تقديمها للحاضنات البيتيات على دفعتين خلال الأسبوع الماضي، لكنّها قد أخلفت وعدها، وقالت النائبة بأنه "من العار على الوزارات والحكومة ان تداس هذه الشريحة المستضعفة بقسوة في ظل هذه الأزمة". كما ونادت النائبة جميع الحضانات بالتوحد معًا من أجل تحصيل المطالب من وزارة المالية.

ولخّصت رئيسة اللّجنة الجلسة بأنّ العودة للحياة الطّبيعيّة والنّشاط يحتاج لتفعيل الأدوات اللّازمة، وملاءمة العودة للظّروف الرّاهنة، وطالبت الوزارات بتقديم أجوبة واضحة وتعليمات مفصّلة تضمن السّلامة ودعم الأطر وتقديم الميزانيّات الّتي تضمن العودة إلى النّشاط الطّبيعي بشكل آمن ومدروس. كما وطالبت وزارة الرّفاه بإقامة لجنة متعددة الاختصاصات لضرورة تواصل الوزارة مع إخصّائيّين مختلفين لإعادة نشاط العمل بمهنيّة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]