طالبت النائب ايمان خطيب ياسين من خلال مكتوب ارسلته لكل من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة يعكوف ليتسمان ووزير الداخلية اريه درعي ورئيس اللجنة الخاصة للتعامل مع ازمة الكورونا في الكنيست عوفر شلاح، اضافة لكل من السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، والسيد مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والسيد حاييم بيبس رئيس مركز الحكم المحلي، بتخفيف اجراءات اغلاق المحال التجارية والمطاعم خلال شهر رمضان المبارك.

انتزاع فرحة اجواء رمضان الخاصة

وشددت النائب ايمان خطيب ياسين في رسالتها على اهمية هذا الشهر بالنسبة للمسلمين في البلاد والعالم اجمع سواء من ناحية دينية او اجتماعية، ووضحت في توجهها ان الجو الديني العام سيشهد تغيرا ملحوظا هذه السنة عقب تعليمات رجال الدين المسلمين حول اغلاق المساجد والصلاة في البيوت، وبهذا فان تعليمات الحكومة التي تنص على اغلاق المحلات ابوابها بشكل يومي من الساعة 18:00 حتى الساعة 03:00 هي تغيير اجتماعي قد يكون له اثر سلبي بانتزاع فرحة اجواء رمضان الخاصة".

متسع من الوقت للتحضير لوجبة الإفطار

ونوهت النائب في توجهها شهر رمضان يتخلله عبادة وعادات اجتماعية مميزة، وهذه حُرمنا منها هذا العام، وهناك التزام عام من المواطنين المسلمين في الدولة بشأن التعليمات التي تنص على الصلاة في البيت، ولهذا من المتوقع ان يستمر الناس بالالتزام ايضا بما يتعلق بالامتناع عن العزائم والصلاة في البيت خلال شهر رمضان.

وتبقى ان ان نتناول الوجبة الرئيسية على افضل وجه، وهذا يتطلب التحضير لها كما يجب ،وأيضا بعد تناول وجبة الفطور يكون لدينا متسع من الوقت لكي نحرج لنقضي حاجاتنا، لذلك لا يعقل بان تغلق المحلات التجارية أبوابها عند الساعة السادسة، فيتوجب ان تغلق مع اقتراب موعد الإفطار، وتعود تفتح أبوابها بعد الإفطار أيضا، وذلك لكي لا يكون هنالك اكتظاظ عند التسوق وشراء الأشياء الأساسية".

لا يمكن مقارنة أجواء شهر رمضان بالنسبة للمسلمين بأجواء عيد الفصح بالنسبة لليهود

واضافت النائب ايمان خطيب ياسين:" المحال التجارية قد تكبدت خسائر فادحة في الفترة السابقة، ومن المنصف اعطائهم فرصة انتعاش مالية خلال شهر رمضان وهذا عن طريق السماح لهم بالعمل خلال ساعات افطار المواطنين ، ولو لمدة محددة ، لكن الاغلاق التام خلال ساعات الافطار سيشكل ضربة جديدة لهذه المصالح، وتقييد مبالغ به للصائمين للتجهيز لوجبة السحور والتمتع باجواء رمضانية حتى مع العائلة المصغرة، ضمن التقييدات العامة".

وفي ختام توجهها اشارت النائب ايمان خطيب ياسين الى انه يمكن مقارنة أجواء شهر رمضان بالنسبة للمسلمين بأجواء عيد الفصح بالنسبة لليهود، وبما انه الحكومة لم تتخذ اجراءات مشددة لايام متواصلة واكتفت بيومين خلال العيد، فمن الواجب التعامل مع شهر رمضان بالمثل وعدم اتخاذ اجراءات طويلة الامد تمتد لعشرات الأيام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]