أكد قياديو الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على ضرورة احياء ذكرى الاول من أيار المعروفة بـ"عيد العمال" والتلاحم مع قضايا العامل اليومية وهمومه الحياتية.
وجاء في ذلك إطار تنظيم عدد من المسيرات المحلية والقطرية التي جابت شمال البلاد وجنوبها بهدف احياء الذكرى في تقليد سنوي يقام في 1.5 من كل عام.
ومن جانبه، قال رئيس بلدية سخنين - د. صفوت ابو ريّا لـبكرا: بداية كل عام واهلنا وشعبنا بألف خير، نمر هذه السنة بظروف استثنائية بسبب جائحة الكورونا التي تتفشانا ولكن احوج ما نكون اليها الى مبادئ يوم العمال العالمي اليوم فالظلم نراه مستشري ونرى في مجتمعنا ان هناك ظلم معين وخاصة بكل ما يتعلق بالعائدات التي ممكن ان تُرجع بسبب ظاهرة الكورونا من الحكومة. ونحن نؤكد ان عمال العالم في كل محل يجب ان يحصلوا على حقوقهم.
الوباء والذكرى
ومن ناحيته، قال امين عام الحزب الشيوعي - عادل عامر لـبكرا: هناك علاقة وثيقة جدا ما بين هذا الوباء الذي عم البشرية في الأشهر الأخيرة وما بين الأول من أيار، الأخير يمثل القيم الجماعية والقيم الإنسانية ويمثل ان كرامة الانسان وقيمة الانسان هي القيمة العليا وقد ثبت بالوجه القاطع ان النيوليبرالية والرأسمالية السائدة لا تستطيع بتركيبتها الاجتماعية والاقتصادية ان تواجه وباء بهذا الحجم وبهذا الكبر.
وأنهى حديثه: وعندما واجهت هذا الأمر، لجأت الى الوسائل التي هي في صلب النظام الاشتراكي بحيث ان الحق في الصحة هو حق أساسي في نظامنا الذي ندعو اليه نحن كأحزاب شيوعية وكما نؤمن بالاشتراكية وقد ثبت بالوجه القاطع أن الرأسمالية المبنية على الربح حتى في مجال الصحة أثبتت فشلها ولجأت الى الأسلوب الذي يعتمد الملكية الجماعية وملكية المجتمع لهذه النواحي في الحياة.
[email protected]
أضف تعليق