رمضان هذا العام، لا يشبه أي رمضان نعرفه، فهو يحل علينا في ظروف مختلفة، مع انتشار وباء الكورونا الذي تسبب بإلغاء أمور عديدة أبرزها وأهمها الصلوات الجماعية في المساجد وبينها صلاة التراويح.
لكن رغم كل الظروف، يحاول عدد من الناشطين أن يحافظوا على أجواء رمضان في بلداتهم، بينهم الشاب لؤي سوالمة من وادي الحمام، الذي بات مسحراتيًا في قريته وفي كل ليلة طيلة الشهر الفضيل يحرص على اصطحاب صديقة عمري فرحان والقرع على الطبول من أجل ايقاظ السكان في وادي الحمام لتناول طعام السحور قبيل يوم الصيام، ويطرق سوالمة طبلته بعزف جميل.
وفي حديث لـ"بـكرا"، قال سوالمة: هذا العام رمضان يختلف عن كل عام، بصراحة لا أشعر بأجواء الشهر الفضيل ، وذلك في ظل أزمة الكورونا وتخوف الناس منها، نحاول من خلال فعالية المسحراتي والفعاليات الأخرى التي نقوم بها في وادي الحمام أن نضفي أجواء جميلة على شهر رمضان
واضافه سوالمة وأشعر بالسعادة الكبيرة وأنا أقوم بدور المسحراتي الذي أقوم به تطوعا على مدى 30 يوما ، ويرافقني ابن عمتي " وعملي المسحراتي ان نضيف اجواء جميلة ، وأمارس هذه المهنة لأنني اشعر انها تلاشت في مجتمعنا تقريبًا في ظل توفير الأجهزة الالكترونية.
[email protected]
أضف تعليق