يجوب في هذه الأيام فانوس سلوان الرمضاني احياء بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بتنظيم من جمعية البستان سلوان.
وكانت الجمعية قد احتفلت مساء اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بإضاءة الفانوس أمام خيمة صمود البستان في البلدة بمشاركة الأهالي من منازلهم ملتزمين بالحجر المنزلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، حيث تخللت الأمسية تهاليل الدكتور عطالله ناصر مع أناشيد الدي جي موسى بزبز.
وخلال ساعة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأناشيد الوطنية ساد جو من الابتهاج والفرح، لتضيء سماء سلوان تأكيداً على فلسطينيتها وتمسكاً بتراثها ودعماً لصمود أهلها في حي البستان وأحياء سلوان خاصة ومدينة القدس عامة أمام هجمات الاستيطان الشرسة.
ويقول رئيس مجلس إدارة الجمعية قتيبة عودة أن ما يميز إضاءة الفانوس هذا العام هي حالة الحجر الصحي التي يمر بها الشعب الفلسطيني كشعوب العالم أجمع. ويضيف: "أن الفانوس هو بمثابة الشمعة في هذا الظلام الذي يخيم على البشر في كل بقاع الأرض هذه الأيام، لكننا نأبى إلا أن يكون هناك بصيص من الأمل لنقول للعالم بأننا نستحق الحياة.
[email protected]
أضف تعليق