اكد فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط ان البلدية تأخذ على عاتقها منذ بداية الازمة حماية المواطنين في رهط على كافة المستويات وسط تهميش وتمييز وزاري وقال: منذ بداية شهر اذار نعمل على توعية المواطنين في مدينة رهط التي يبلغ عدد سكانها حوالي 70 الف نسمة وهذا عدد كبير جدا خصوصا واننا نتعامل مع طبقة شبابية وعدد سكان كبير جدا ومنذ البداية اوقفنا الصلوات في المدينة وخصوصا صلاة الجمعة أي مضى شهر على ذلك ونشرنا التوعية على المواطنين قبل ان تدخل القوانين التابعة لوزارة الصحة الى حيز التنفيذ وبالرغم من ذلك الحيز الاجتماعي والعائلي هو سيد الموقف في هذه القضايا، ومن ال 43 هناك 16 شخص م عائلة واحدة، العائلات كبيرة وافرادها كثر وهناك تزاور بين العائلات ونحن نحاول ان نمنع هذا التزاور بكل الطرق التوعوية كسطلة محلية، عبر المساجد حيث تكلم الامام عن إرشادات وزارة الصحة وطرق التعامل مع كورونا ومع مدراء المدارس الذين أيضا يتواصلون مع المربين وبالتالي مع الطلاب بما معناه اننا نعمل على جميع المستويات من اجل توعية الناس بكل وسيلة ممكنة، وانا احمل في سيارتي سماعة واتجول في الحارات وانبه الناس حول ضرورة البقاء في البيوت وعدم التجمع اكثر من شخصين. مع الأسف في كل مجتمع هناك شوائب ونحن نحاول التعاون مع الشرطة والجبهة الداخلية من اجل ردع هؤلاء الأشخاص ومنعهم من التجول بالمدينة بشكل حر.
تحرير ميزانيات عادية مستحقة يجب ان نحصل عليها بعد شهرين ولكن تم تعجيلها وليس هناك ميزانيات جديدة
وتابع: لا شك ان السلطات العربية موجودة في سلم الاقتصادي بين 1-4 وبلدات النقب في أسفل السلم ونحن نعاني ما قبل كورونا، من مضايقات وعدم وجود ميزانيات كافية للأمور الجارية اليومية وليس للطوارئ ما بالك بميزانية للطوارئ، حتى الان تم تحرير ميزانيات عادية مستحقة يجب ان نحصل عليها بعد شهرين ولكن تم تعجيلها وليس هناك ميزانيات جديدة، نحن نطالب وزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها. حيث زارنا مسؤول من وزارة الصحة وأطلعناه عما لدينا من وسائل بدائية لتوعية المواطنين ونحن بحاجة الى عدة أفضل لتوعية يليق بمدينة وليس ان أقوم كرئيس بلدية بحمل سماعة وان ألف بالحارات، بالطبع هذا واجبي ولكن الأصل ان ترصد الوزارات ميزانية خاصة للتوعية والإرشاد، كما عرضنا قضية المجهول بالنسبة للأشخاص المصابين والأشخاص الذين تواصلوا معهم الوزارة تتستر بشكل كبير على المصابين.
وانتقد أبو صهيبان نهج وزارة الصحة مع المجتمع البدوي في النقب حيث بدأت بالفحوصات متأخرا ومن ثم قلصت الفحوصات ما اعتبره تعاملات تمييزيا مقارنة مع البلدات اليهودية المحيطة وقال: حتى عملية الفحص الميداني لدينا لم تكن موجودة بل فقط في المدن اليهودية وهناك فجوة بيننا وبين المدن اليهودية حوالي أسبوعين والان تم التقليص في كل الدولة والامر يؤثر علينا كمواطنين، وقد نسيت الوزارة اننا بدأنا متأخرين في قضية التوعية والفحص، التحدي الأكبر الان هو شهر رمضان، الصوم والافطارات الجماعية والخروج بعد الإفطار من البيت وهذا هو التحدي بالنسبة لنا كرؤساء سلطات محلية ان نمنع الناس من الخروج من بيوتهم خلال هذا الشهر الكريم
[email protected]
أضف تعليق