بدأ العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي ينتظره جموع المسلمون في كل بلدان العالم، اذ يجبي معه الفرحة والجمعات العائلية والمحبة المغلفة بنفحات ايمانية طيبة، الا انه يصادف الشهر الفضيل هذا العام مع ازمة انتشار وباء كورونا، ما أحدث بعض البلبلة لدى المواطنين في ظل اغلاق المساجد وعدم إمكانية التوافد اليها وأداء صلاة التراويح، التي تعتبر فريضة أساسية في الشهر الفضيل إضافة الى الجمعات العائلية على موائد الإفطار التي ممكن ان تكون مغناطيسا حيويا لفايروس كورونا.

ووجه رئيس بلدية عرابة الأستاذ عمر نصار، رسالة الى المجتمع العربي بشكل عام والى أهالي عرابة بشكل خاص يناشدهم من خلالها باتخاذ الحيطة والحذر في شهر رمضان الكريم، حيث قال:" نستقبل هذا العام شهر رمضان بظروف مغايرة، مع تفشي وباء الكورونا، الذي اجتاح العالم، ظننا اننا في نجاية من هذه الازمة، ولكن الاحداث التي نمر بها في الفترة الأخير تنذر بوضع خطير، هنالك حالات خطيرة من تفشي هذا الفيروس، لذلك يتوجب علينا الحذر وتنفيذ تعليمات الصادرة من الجهات المختصة".
وأضاف :" نشهد في كل عام عدة نشاطات في شهر مضان على الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي، والديني، لذلك يتوجب علينا تغيير تصرفنا في الثلاثة اصعدة هذه، وجبات الإفطار يتوجب ان تكون على صعيد العائلة المصغر، ويتوجب الامتناع عن دعوات الإفطار والزيارات لانها عبارة عن وصفة مؤكدة لنقل العدوى بهذا الفيروس.
ونحن نحب التسوق في رمضان، ولكن نطلب من المواطنين الالتزام بالمنطق عند التسوق، ولا ينحصر التسوق على ساعات المغرب فقط، منعا للتجمهر والازدحام، وعلى المستوى الديني اجمع جميع فقهاء الدين على الامتناع عن الصلاة في المساجد وان تنحصر صلاة التراويح في البيوت فقط ، لذلك يتوجب الانضباط وعدم مخالفة تعاليم المرجعية الدينية
هنالك حديث للرسول صلى اله عليه وسلم يقول :" لهدم الكعبة حجر حجر اهون عند الله من إراقة دم انسان" لان حياة الانسان مهمة ، والتقييد بالتعليمات يعني ان نحافظ على حياة الانسان"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]