أعلن زعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس أنه سيتولى منصب وزير الأمن في النصف الأول من عهد حكومة الوحدة والطوارئ الإسرائيلية التي سيشكلها مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وقال غانتس رئيس الكنيست رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إبان الحربين الأخيرتين على غزة عامي 2012 و2014، في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، إنه سيشغل حقيبة وزير الجيش خلال الأشهر الـ18 الأولى من عهد الحكومة، وسيخلفه بعدها رئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينيت، حليف نتنياهو.

وأكد أنه سيتولى بعد مرور هذه الفترة، منصب رئيس الحكومة، متعهدًا بالعمل "من أجل كل الإسرائيليين".

وأشار مع ذلك إلى أنه يقبل بالانتقادات الموجهة إليه بسبب هذه الصفقة، معترفًا بأنه كان سيفضل "حكومة أخرى"، لكنه شدد على أنه قرر إعطاء الأولوية "للمصلحة العامة" في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف غانتس: "أنها أكبر أزمة صحية واجتماعية واقتصادية في تاريخ الكيان في حين نشهد أسوأ أزمة سياسية منذ قيامه.. اخترت حماية الديموقراطية ومكافحة فيروس كورونا بتشكيل حكومة وحدة وطوارئ مع رئيس الوزراء".

ووقع غانتس ونتنياهو الاثنين على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطوارئ بعد 16 شهرا على حكومة تصريف الأعمال التي قادها نتنياهو، تخللتها 3 انتخابات تشريعية وارتدادات غير متوقعة وأحيانا محبطة لعدد من الإسرائيليين.

وأدى قرار غانتس بإفساح المجال أمام اتفاق مع نتنياهو إلى تفكك تحالف "أزرق أبيض".

واستنكر شريك غانتس السابق في التحالف يائير لابيد هذا الاتفاق، الذي أبرمه رئيس الأركان السابق مع نتنياهو، ووصف هذا الاتفاق بأنه "أسوأ عملية احتيال في تاريخ الكيان".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]