عقب د. عوفر كسيف النائب في القائمة المشتركة على قرار الحكومة بالبدء بإعطاء تسهيلات معينة وفتح بعض المتاجر والمصالح والخطة غير الواضحة التي أعلنت عنها مؤخرا انها غير واضحة ومهزلة وتابع: لا احد يعلم ما الذي تحويه هذه الخطة بالتحديد ولا احد يفهم بنودها او القصد منها وهم يؤكدون ذلك، هذه الخطة غير واضحة ومليئة الفجوات والتناقضات وهي اقرب الى ان لا تكون ضمن استراتيجية موجودة أصلا، كما ان رئيس الحكومة الذي يدير هذه الدولة وكأنها ملكه الخاص ومن بين الأمور السيئة التي يقوم بها بدأ يخطب كما يخطبون في الحكومات الديكتاتورية ويمدح بنفسه فقط خلال الخطاب دون ان يقوم بأي امر فعلي لصالح المواطنين في هذه الازمة الوضع سيء جدا خصوصا بالنسبة الى الشرائح الضعيفة، هناك معطلون عن العمل مستقلين وأجيرين وحتى أصحاب المصالح الصغيرة، الجميع يعاني من الوضع الاقتصادي والحكومة لا تفعل أي شيء لتصحيح الوضع حتى ان وزير الداخلية لم يتواجد ولو لمرة واحدة في لجنة المالية، لا يوجد خطة او استراتيجية معينة للنهوض ودعم أصحاب المصالح والمواطنين والاجيرين، الامر الوحيد الذي تقوم به الحكومة منذ سنوات هو دعم أصحاب الأموال على حساب الطبقات والشرائح الضعيفة، هكذا تبدو الحكومة مع انها حكومة انتقالية منذ عام ونصف وهذا امر مخجل جدا.

رأسمالية قاسية وطائفية

خطنا وتوجهنا في القائمة المشتركة الذي نظهره ونتحدث عنه في لجنة المالية وكل اللجان والداخلية هو ان الدولة والحكومة من واجبها ومسؤوليتها ان تساعد جميع المعطلين عن العمل الذين وصلوا الى اكثر من مليون شخص، جميع هؤلاء الأشخاص موجودون اليوم بوضع سيء جدا، وعلى الحكومة ان تدعمهم كما تدعم باقي الدولة مواطنيها في ظل الازمة الحالية حتى الدول التي تعرف على انها حكومات رأسمالية ويمينية مثل فرنسا التي بلورت خطة اعتقد انها غير كافية أيضا ولكنها افضل بالنسبة لمواطنيها مما يحصل لدينا، يجب انقاذ المواطنين من بؤرة الفقر، ما يحصل هو نهفة مضحكة، المنح التي اقترحوها للمستقلين مخجلة، كما انه من الصعب جدا ان يحصل صاحب المصلحة الكبيرة او المتوسطة او حتى الصغيرة قرض من البنوك حيث تصعب عليهم الشروط وترفض اعطائهم القروض والدولة لا تريد ان تعوض هذه الشريحة. وابسط ما ي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]