أعرب أحمد ذباح رئيس مجلس محلي دير الأسد "عن أسفه الشديد لفرض منع التجوّل والإعلان عن بلدته منطقة مغلقة"، معربًا عن أمله بالتزام المواطنين بعد هذا الوضع الصعب بالتعليمات وأوامر وزارة الصحة والجهات المسؤولة لتستطيع بلدة دير الأسد الخروج من هذا المأزق بأسرع وقت ممكن. وقال رئيس مجلس محلي دير الأسد في مستهل الجلسة الطارئة التي عقدتها الجهات المسؤولة صباح اليوم: "للأسف فإن صرخاتنا لم تجدِ نفعا وما حذرنا منه قبل شهر نعاني منه اليوم.

وأكد ذباح: " اذا التزمنا اليوم بالتعليمات فإنه وبعد 14 يومًا سيكون الموضوع والمرض من ورائنا".

تجدر الإشارة الى أنه واعتبارًا من اليوم السبت سيتم عقد جلستين، في كل يوم جلسة صباحية وجلسة مسائية لتقييم الوضع واتخاذ القرارات اللازمة والضرورية، بمشاركة جميع الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الصحة والمجلس المحلي والشرطة والجبهة الداخلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]