يصادف الاحد القريب عيد الفصح المجيد للطوائف المسحية في العالم حيث تحتفل رعيتا الروم الكاثوليك والأرثوذكس سويا في كل عام في عدة مدن وبلدات عربية، الاب الدكتور سيمون خوري كاهن الرعية الكاثوليكية هنئ في البداية جمهور المحتفلين بالفصح الاحد القادم حيث في كفركنا بالتحديد تحتفل الرعيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية سويا بالعيد هذا الاحد وقال: أتقدم بأحر التهاني واطيب التمنيات لإخوتنا المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد واخوتنا المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك وأقول لكم جميعا كل عام وأنتم بخير وبصحة جيدة.

دوافع سياسية واقتصادية حكومية لخطة الخروج ويجب الحذر

وتابع: لا يخفى عن احد منا ان هذه الأيام صعبة حيث نمر في محنة نطلب من الله تعالى ان تمر ويبقى الجميع بصحة جيدة ولكن لنا جميعا هذا المرض والوباء هو عدو مشترك لجميع أبناء الإنسانية ولكن المشكلة انه ممكن ان يصيب قريب لنا صديق او حبيب وجميع من نتعامل معهم في كل يوم لذلك اذا تصرفنا بحكمة وابتعدنا قليلا عن بعضنا البعض كرها لا كراهية لأننا نحن نحب بعضنا البعض ورضا الله مع الجماعة ما دامت الجماعة بدا واحدة ولكن يجب ان تمر هذه الأيام بتعقل وحكمة لان البشر والانسان في الأولويات واطلب من الله تعالي ان تمر هذه الازمة وعلينا ان نتذكر بانه ليس كل شيء مسموح لنا هو مفيد لنا، حتى لو فتحت الأبواب تدريجيا وبدأت خطة الخروج علينا ان نتعامل بحذر، السلطات العليا عندما تتخذ قرارات يكون هناك دواعي سياسية واقتصادية ولكن رجال الدين يريدون الخير والصحة والعافية والنشاط وعليكم ان تتبعوا ما ننصح به.

الاب سهيل خوري كاهن الرعية الكاثوليكية في طرعان قال: هذه الأيام أيام مباركة وايام أعياد ومواسم حيث اعتدنا في السابق ان نجتمع مع بعضنا البعض ونزور بعضنا البعض ونأتي الى الكنيسة لنصلي لأنها أيام مباركة ومقدسة أيام العائلات والأصدقاء والاحبة، حيث يذكر فيها التجمعات والتزاور والتواجد في الكنائس والساحات، لكننا نعيش أيام غير سهلة حيث يجتاح العالم وباء فتاك وعلينا ان نأخذ حذرنا حتى لا نصاب بهذه العدوى الشريرة وربما ننقل العدوى للآخرين، التزاور والتجمعات والتواجد مع بعضنا البعض في هذه الأيام محذورة وعلينا ان نسمع ونطيع لأنه لسلامتنا وحتى نقي انفسنا من هذه الجائحة الشريرة التي اجتاحت العالم.

ليس خطأ ان نلتزم في بيوتنا وعدم الخروج وننفذ التعليمات ونحتاط

وتابع: يسوع نادى بسلام النفس والجسد يجب ان أكون قريب من الله تعالي من خلال سماع كلماته والعمل بإرادته ومشيئته، كل شخص فينا يتحمل المسؤولية وعليه ان يأخذها بعين الجدية والحيطة والحذر ويجب ان نطيع أصحاب المسؤولية في وزارة الصحة وليس خطأ ان نلتزم في بيوتنا وعدم الخروج وننفذ التعليمات ونحتاط، دعونا نبقى في بيوتنا ونصلي لان صلاة الجماعة أينما كانت هي صلاة نافعة، سواء في بيوتنا او في مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال الاعلام وهذا نافع ومفيد وكلنا نتحد بهذه الطريقة بصلاة مشتركة ومن الجيد ان نعلم أولادنا ونكون امثولة بالنسبة لهم في كيفية تصرفنا علينا جميعا ان نكون مسؤولين ونصغي ونسمع. نتأمل ان يعود الى السلام في مجتمعنا وان تسود المحبة وينتصر الفرح على الوباء ونتضرع الى الله ان يقينا جميعا من هذا الوباء وان يجد العلماء مصل واقي ينقذ العالم جميعا حتى نعيد العام القادم سويا، علينا بالصبر وان نلتزم ببيوتنا حتى لا نفقد احبائنا وأرواحنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]