بدأت النمسا، إحدى أكثر الدول الأوروبية نجاحا في مواجهة فايروس الكورونا، التخطيط لإجراء فحوص الكورونا لكافة السكان والعاملين في بيوت المسنين في الدولة، وذلك في إطار محاولتها لوقف تفشي الوباء. هذا ما أعلن عنه اليوم الخميس وزير الصحة النمساوي.

منذ أسابيع طويلة، يتم تسجيل كميات كبيرة من الوفيات بفايروس الكورونا في بيوت المسنين في أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك في إسرائيل، لكن الخطة التي تم الإعلان عنها اليوم في فيينا تعتبر الأكبر في أوروبا من أجل الحد من انتشار الوباء في المؤسسات التمريضية وبيوت المسنين.

وقد قال وزير الصحة النمساوي: "سيكون تركيزنا الأساسي خلال الأسابيع القريبة على إجراء فحوص الكورونا لكافة العاملين والسكان في بيوت المسنين والمؤسسات التمريضية. نحن نتحدث عن نحو 130 ألف شخص أيها السيدات والسادة".

حتى هذا اليوم، بإمكان النمسا إجراء أكثر من 10 آلاف فحص للكورونا في اليوم، لكن ما يزال هذا الرقم أقل من 15 ألفا، وهو الرّقم الذي حدده المستشار النمساوي سيباستيان كورتس كهدف يومي.

يذكر أن النمسا بدأت يوم أول أمس بتطبيق خطة الخروج التدريجي من القيود في مختلف أنحاء الدولة، ومن بين ما سمحت به، فتح الحوانيت من نمط "افعل ذلك بنفسك"، مراكز البستنة والمصالح التجارية الصغيرة. اعتبارا من يوم 1 أيار، سيسمح بفتح الحوانيت الكبيرة وصالونات التجميل.

وبعد أن أعلنت كل من النمسا، الدنمارك والنرويج عن سلسلة من التسهيلات، كشفت سويسرا اليوم عن "استراتيجية الخروج" الخاصة بها. فقد أعلنت الحكومة السويسرية عن الإلغاء التدريجي للقيود سيبدأ بتاريخ 27 نيسان الجاري، حيث سيتم السماح للمستشفيات باستقبال متلقي العلاج لأي غرض كان، وبضمن ذلك الجراحات غير الإلزامية. كما سيسمح لصالونات الحلاقة والتجميل بفتح أبوابها. اما المدارس والحوانيت والأسواق، فسيسمح لها بفتح أبوابها اعتبارا من 11 أيار، وفي المرحلة الثالثة، في الثامن من حزيران، سيسمح بفتح المدارس للأجيال الأكبر عمرا وللجامعات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]