من الأعماق – منظومة محوسبة رقمية لدعم العائلات الثكلى (وزارة الرفاه، السلطات المحلية، المنتدى القطري للفقدان والثكل، المساعدة الأولية النفسية، جمعية على طريق أودي). تحوي مختصين متطوعين البعض يلقبهم بمختصي الموت نظرا لتعاملهم مع الموت من خلال اليات كثيرة، هذا الخط انشأته جمعية ايلا المختصة في التعامل النفسي مع الموت والفقدان لمساعدة العائلات الثكلى دعمهم ومرافقتهم في فترات الحداد من خلال المساعدة في إنشاء حيّز عائلي للمشاركة في طقوس الحداد ضمن شروط التباعد والعزل الاجتماعي. مرافقة حسّية عاطفية تشمل – محادثات عبر الإنترنت مع المرافقين طوال فترة الحداد والفترة الأولى من الفقدان. مرافقة دينية – روحانية: تواصل مع رجل دين/ مرافق روحاني لتلقي استشارة دينية ومرافقة روحانية حيث تضم المجموع مهنيين ومرافقين روحانيين ورجال دين من المجتمع اليهودي. وتسعى لتشمل المجموعة كوادر مهنية عربية موازية، من كافة الديانات لإتاحة هذه الخدمة المجانية لكل محتاج.

مختصون بكل موضوع الموت والفقدان خلال هذه الفترة

العاملة الاجتماعية فائدة عبد الله مديرة مركز مساعدات العائلات الثكلى للوسط العربي في الشمال قالت بدورها حول الخط الدافئ: مشروع الخط الدافئ هو من اجل المساعدة والدعم النفسي للأشخاص المتواجدين في عزلة مستمرة ممكن ان تسبب ضائقة نفسية عند الشخص وعائلته وافراد اسرته، ومن اجل التخفيف والمساعدة بالتعامل مع الازمة نتيجة الوضع القائم بسبب كورونا مركز ايلا اقام خط دافئ بدأ يعمل في العشر من الشهر الماضي بواسطة طاقم معالجين متواجدين في المركز، ونتيجة التوجهات العديدة من الوسط اليهودي والعربي وسع المركز نطاق عمله وأضاف معالجين متطوعين من كل انحاء الدولة حيث يتم تقديم المساعدة بجميع اللغات وبحسب احتياج الشخص المتوجه وهي مجانية أيضا، واذا احتاج الشخص الى اكثر من محادثة يتم تبني من قبل معالج يتواصل معه ويرافقه يوميا او حسب رغبته وظروفه وفي حال احتاج مساعدة غير نفسية أيضا يتم توجيهه للمكان المناسب.

ياعيلا كوهين مديرة مركز "ايلا" للتعامل النفسي مع الفقدان المسؤول عن هذا الخط وغيره من مشارع داعمة قالت بدورها: لدينا خط دافئ بلغات مختلفة، نرد على اتصالات المواطنين باللغة العبرية ولكن أيضا لدينا موظفين يتحدثون العربية والانجليزية والفرنسية ولغات أخرى، نحن مختصون بكل موضوع الموت والفقدان خلال هذه الفترة، نحن نسمي ما نقوم به تبني حيث هناك بعض الأشخاص لا يكفيهم الخط الدافئ وهم في قلق وغضب دائم ويخافون من هذه الأيام لذلك نحرص ان يرافقه مختص طيلة هذه الفترة، عامل اجتماعي او نفسي، يتصل يوميا بالمسن او الشخص الذي يواجه صعوبات معينة ويساعده على تخطي هذه الصعوبات. ونحن شركاء في مشروع يسمى "ممعمكيم" هدفه مساعدة الأشخاص في تقبل موت أي فرد من العائلة بفايروس كورونا والتعامل معه، هناك إمكانية ان نزور الأشخاص في بيوتهم ومرافقة الأشخاص الذين فقدوا شخصا ما بسبب الفايروس.

التطوع أولا في هذه الازمة وبعد ذلك الميزانيات

ونوهت: كل ما نقوم به حاليا هو تطوع ونريد مستقبلا ان نحصل على الميزانيات لنستطيع القيام بذلك على نطاق أوسع ولكننا نعمل بشراكة مع الوزارة للمساواة الاجتماعية حيث لدهم أيضا خط دافئ، ولكن بدون ان يحولوا لنا ميزانيات حتى اللحظة على الأقل، كما نعمل بشراكة تامة أيضا مع وزارة الداخلية حول موضوع المحرقة اليهودية بصورة عامة وأيضا امام وزارة الرفاه مع كل العائلات الثكلى بسبب الانتحار وحوادث الطرق ونحصل على ميزانيات من وزارة الرفاه ولكن حاليا اقمنا الخط الدافئ المتعلق بالكورونا هو بدون ميزانيات وتطوع ودعم منا للمجتمع الإسرائيلي ونكون ممتنين اذا قامت وزارة من الوزارات بتمويل المشروع ولو مستقبلا. بطبيعة الاجوال في الازمات المشابهة أولا علينا ان نعمل من اجل مساعدة المواطنين وإنقاذ الوضع ولو حتى تطوعا وعلى حسابنا الخاص ومستقبلا نفكر في كيفية الحصول على الميزانيات لو من الجهات المختصة في كافة الوزارات لأننا نعمل بجهد ونحتاج الى دعمهم في هذا المجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]