يشهد المدخل الرئيسي لبلدتي دير الأسد والبعنة حواجز شرطية وتواجد قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة لفحص جميع المركبات الوافدة والخارجة لبلدتي البعنة ودير الأسد في أعقاب الارتفاع الملحوظ في عدد المصابين بفيروس الكورونا في بلدة دير الأسد بالتحديد وحفاظًا على سلامة المواطنين.

ضمن النشاطات والاعمال التي يقوم بها مجلس دير الأسد المحلي، للحد والوقاية من مرض الكورونا، إلتقت، في المركز الجماهيري صباح اليوم الأربعاء جميع الجهات المختصة بمشاركة أيمن سيف مسؤول ملف الكورونا في مكتب رئيس الحكومة ووزارة الداخلية للوسط العربي، رئيس مجلس البعنة علي خليل والوفد المرافق، علاء غنطوس مندوب اللجنة القطرية للسلطات المحلية، ضابط شرطة الشاغور، ضابط المنطقة للجبهة الداخلية، واللجنة الطبية في البلدة للتداول فيما آلت اليه الأوضاع في دير الأسد بعد الإرتفاع بمصابي فيروس كورونا.

وقام أحمد ذباح رئيس المجلس المحلي بعرض آخر المستجدات حول المرض في القرية، مؤكدا على دور المجلس ونشاط الهيئات والعمل المتواصل لمختلف المسؤولين وتنفيذ التعليمات والتوصيات للوقاية من الكورونا وخاصة اللجنة الطبية في البلدة وطالبهم بالتوجه كل لمنتسبيه في صناديق المرضى للتقيد والإنصياع للتعليمات. وقام الحضور كل بدوره بتناول الموضوع بمهنية واضعين ملاحظاتهم واقتراحاتهم وتعليماتهم وأهمها تنفيذ التوصيات واخذ الحيطة والحذر.

وشكر رئيس مجلس البعنة المحلي أبو إياد علي خليل الحضور وخاصة الجهات المختصة من الشرطة والجبهة الداخلية واستعرض الوضع في البعنة، وأعرب عن تخوفه من إنتشار الفيروس نتيجة عدم الإلتزام بالتعليمات وخاصة بين جمهور الشباب وطالب "الشرطة والجبهة الداخلية بتطبيق القانون خاصة في صفوف المرضى والموجودين في الحجر الصحي".

وصدر عن الاجتماع القرارات والنداء التالي:

• حجز فندق كارلتون في مدينة نهاريا وعشرات الغرف في فندق بتل أبيب لنقل المصابين والمفروض عليهم الحجر الصحي اليه من قبل الجيش والجبهة الداخلية.
• الحصول على موافقة من الحكومة ل 100 غرفة للموجودين بالحجر الصحي.
• نقل 6 مصابين لفندق في تل أبيب والحصول على موافقة من 7 مصابين الإنتقال للفندق وما زال الإتصال مستمرا مع باقي المرضى.
• اذا لم يلتزم المواطنون بالتعليمات الصادرة من وزارة الصحة والمجلس المحلي سيتم تطبيق الإغلاق العام على القرية من يوم غد الخميس حتى مساء الأحد قابل للتمديد.
•الجبهة الداخلية والشرطة ستأخذان دورهما في ردع ومخالفة المخالفين للحجر الصحي بشكل خاص والتعليمات بشكل عام بالإضافة الى تحرير المخالفات وزيادة عدد الدوريات للشرطة والوحدات الخاصة على مدار الساعة لتطبيق القانون وتكثيف عملها بالمراقبة والتأكيد على الانضباط والإنصياع للتعليمات.
• إقامة محطات فحص للكورونا بشكل مكثف من قبل صناديق المرضى المختلفة ونجمة داوود لإجراء فحوصات الكورونا.

وجاء في بيان اللجنة الطبية:

• تناشد لجنة الطاقم الطبي عموم اهالي دير الأسد بالمزيد من الوقاية والحذر والتقيد بتعليمات وزارة الصحة وفي مقدمتها عدم الخروج من البيوت.
• مناشدة أولياء الأمور بالتشديد على التعليمات لأفراد الأسرة وأخذ المسؤولية على حمايتهم.
• كما وتطالب اللجنة من كل صاحب/ة منصب ومسؤول/ة ان يكونوا قدوة للآخرين من مختلف نواحي الحيطة والحذر والتقييد بالتعليمات للحد من انتقال العدوى وانتشار المرض.
• يذكر أن مدير عام وزارة الداخلية إتصل هاتفيا برئيس المجلس المحلي وأعلن عن تخوف الوزارة من ازدياد عدد مرضى الكورونا في البلدات والمدن العربية، وخصوصا في دير الأسد، وتناشد وزارة الصحة المواطنين في دير الأسد البقاء في البيوت.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن عدد المرضى في دير الأسد وصل الى 23 مريضًا بالكورونا ، ووفقا للتحقيق الوبائي يستدل أن المئات من المواطنين كانوا على تواصل مع مرضى الكورونا، وعليه تناشد وزارة الصحة والمجلس المحلي واللجنة الطبية المواطنين بالتزام بيوتهم وعدم الخروج منها والتزام الحجر الصحي والتباعد الإجتماعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]