وصف الناشط المقدسي فخري أبو دياب الأوضاع في البلدة في غاية الخطورة جراء تفشي وباء الكورونا في صفوف المواطنين.

وقال أبو دياب ابن بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك ل بكرا ان الخطورة تكمن في عدم وجود احصائيات ومعلومات دقيقة عن المصابين مشيرا الى ان الكثير من المصابين الذين لا يعلمون انهم مصابون يقومون بنشر الوباء دون قصد بين الناس نتيجة عدم وجود أجهزة للكشف عن فيروس الكورونا مؤكدا ان هناك تقصير ومتعمد من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية وهي تولي اهتمامها فقط بالقدس الغربية, وقال انه نتيجة للكثافة السكانية في سلوان وعدم وجود رعاية صحية من قبل مؤسسة طبية للكشف عن الوباء امر مقلق والقادم سيكون قاتما.

بيان القوى الوطنية والإسلامية وعائلات سلوان

وقد أصدرت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات وعائلات وحمائل سلوان بيانا للسكان جاء فيه انه في ظل الأوضاع الراهنة والاحصائيات التي نسمعها كل يوم بإزدياد وخصوصا منطقة سلوان (40) حالة حتى اللحظة الحالات بازدياد وبشكل يومي، ولا نعلم أصحابها فلابد من اتخاذ قرارات صارمة بحق أنفسنا وبناءً عليه .

اولاً التزموا البيوت وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة للتموين او الذهاب للطبيب.

ثانيا تفتح المحال التجارية أبوابها من السابعة صباحاً حتى الرابعة مساءً

ثالثاً يمنع الخروج من المنزل نهائيا بعد الساعة السابعة مساًءً

رابعا لا نعتقد ان احد منكم يقبل ان يرى والده او والدته متوفي بسبب هذا المرض وهذا يضعنا امام خيارين اما الحفاظ على انفسنا واهالينا او الاهمال والتسبب بالوفيات ...

خامسا وبكل صدق هناك اشخاص مصابين بالمرض ويتجولون بالشوارع مع علمهم بانهم مريضين بالكرونا ويتعمدون ملامسة الاطفال لنقل العدوى لهم ... ولذلك نطلب منكم عدم ترك ابنائكم بالشوارع

سادسا الاهمال المتعمد من الاحتلال هدفه هو وضع سلوان والقدس في خانة الخطر كي يحققوا مبتغاهم ...

لم يبق هناك متسع للإهمال والتهاون.. ناقوس الخطر يدق في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، الزم بيتك لتحافظ على اهلك وإحبابك وأبناء بلدك .. وكل من يخالف يتحمل المسؤولية الأخلاقية والوطنية امام المجتمع واهالي بلدة سلوان. نتمنى السلامة للجميع...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]