قال جعفر فرح مدير مركز مساواة لـ "بكرا" انه تم التواصل من قبل المركز مع الجهات الحكومية المختصة لإجبار الامن القومي على ضم تمثيل عربي ونسائي لائق من مختصين الى اللجنة التي تم اختيارها للخروج من الازمة الحالية اذ تم استثناء العرب والنساء وشرائح أخرى وقال: توجهنا السبت الماضي للحكومة ان يكون هناك طاقم للتحضير لما بعد ازمة كورونا وتواجد عربي من الخبرات الموجودة، صحية واجتماعية واقتصادية حيث ان نصف مجتمعنا حاليا يعيش تحت خط الفقر والنسبة سترتفع بعد ازمة كورونا، للتحضير للمرحلة القادمة في الصحة او التشغيل او التعليم يجب ان يكون هناك خبرات عربية حول طاولة اتخاذ القرارات او سيتم استثنائنا او الاهتمام بنا متأخرا مثل ما حصل بموضوع الفحوصات، نحن مجتمع في ازمة وبحاجة ال إعادة توزيع الموارد بشكل فوري، هناك 80 مليار تم اقرارهم للخروج من الازمة وعلاجها ويجب ان يصل جزء منها للمجتمع العربي حتى يتعافى بشكل اسرع.

الوضع سيء

ونوه قائلا: الوضع سيء في عدد من البلدات العربية حيث هناك ارتفاع واضح في حالات الإصابة ب كورونا في ام الفحم والنقب، اليوم للأسف الوضع الاجتماعي والاقتصادي سيء حتى ان هناك اشخاص لا يوجد مكان ممكن ان يتواجدوا فيه خلال الحجر الصحي، نتحدث عن عائلات كبيرة لا يوجد مكان تحجر فيه صحيا، نتحدث عن وضع طوارئ في كل البلدات العربية وهناك ارتفاع متواصل لم تصل القمة حتى اليوم وهناك عملية نقل للعدوى واصابات مثل النقب وبير السبع حيث تجمع العشرات اليوم امام مكتب البريد وكان من الممكن تفادي هذه الازمة من خلال منع الناس الوصول للبريد، طواقم الطوارئ الحالية في المجتمع العربي لا تكفي يجب ان يكون هناك اكثر اهتمام حتى نمنع ويكون هبوط، في جسر الزرقاء بدأت الفحوصات متأخرة في الوقت التي كان هناك فحوصات قد بدأت منذ أسابيع في بلدات عربية أخرى والنتيجة ارتفاع في حالات الإصابة في المرض والأشخاص الذين يحتاجون الى الحجر الصحي.

أكثر من 80% من طواقم العمل في المستشفيات والمؤسسات الطبية عرب ويعطون الخدمة على أفضل وجه

النائب ايمان خطيب- ياسين كانت قد عملت على الامر منذ ان اعلن عن تشكيل لجنة للخروج من ازمة كورونا لا تشمل أي عربي او امرأة حيث قالت في هذا الصدد: الغريب انه في هذه اللجنة لا وجود لأي مختص عربي او تمثيل نسائي بتاتا، هذا النهج ليس جديدا على سياسات الدولة ومؤسساتها ومخططاتها ولكن كان هناك توقع اكبر انه في هذه الفترة بالذات والمجتمع العربي متواجد في خط المواجهة واكثر من 80% من طواقم العمل في المستشفيات والمؤسسات الطبية عرب ويعطون الخدمة على افضل وجه، ولكن عندما نتحدث عن رؤيا شمولية كاملة تأخذ كل الاحتياجات بعين الاعتبار والحسبان يغيبون العرب والنساء من هذه اللجنة وانا أتساءل هل حقا لا يوجد لدينا اختصاصات كافية من اجل إعطاء حل ومساهمة بهذا الموضوع واتوجه ان يكون الطرح مناسب لما يتلاءم مع واقعنا واطالب ان يكون تمثيل لائق لنا كمجتمع عربي وكنساء في المجتمع الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]