على أربع مراحل بالتدريج.. بهذا الشكل ستعود مرافق الحياة للعمل، إليكم التفاصيل ..

تدرس لجنة خاصة عينها مجلس الأمن القومي في اسرائيل طريقة عودة مرافق الحياة الى عملها بعددالتوقف بسبب الكورونا، وأشارت صحيفة هآرتس أن اللجنة شكلت توصيتها الأخيرة للحكومة وأنه بموجبها فإن العودة ستكون تدريجية بعد انتهاء عيد الفصح العبري البيساح ومراسم ما يسمى "الميمونه" .. لكن التاريخ لم يحدد وهو متعلق بعدد الاصابات وبالتطورات في الأيام القادمة، ومتعلق أيضًا بصعوبات تتوقعها الحكومة حول كيفية اقناع المواطنين أن هذه ليست عودة طبيعية للحياة، انما استمرار وضع طوارئ بشكل آخر.

ووفق التوصية فأن العودة التدريجية للمرافق تكون بأربع مراحل، وبين كل مرحلة ومرحلة اسبوعين على الأقل، والمرحلة الأولى تكون بعودة أماكن العمل المؤثرة اقتصاديا، كمصانع الهياتك والشركات الاقتصادية وغيرها، ويدور الحديث عن نحو مليون عامل، وأن هذه الفئة بالذات سيكون من السهل تحديد شروط جديدة للعمل تتمثل بزيادة الوقاية بوضع الكمامات والانتباه لموضوع المسافات بين الموظفين.

ومع كل مرحلة سيتم اعادة قسم من المواصلات العامة، وفي المرحلة الأولى ستعود أيضًا مدارس التعليم الخاص للعمل ورياض الأطفال وأيضًا الطلاب الذين سيتقدمون للبجروت وهذا سيكون بمجموعات صغيرة وورديات، وأيضًا عودة الطلاب الذين على اعتاب الدخول الى الجيش، وأيضًا عودة القطاع العام المتعلق بهذه المجالات مما يرفع نسبة عمل القطاع العام الى 50%.

في المرحلة الثانية وفق توصية مجلس الأمن القومي فأن التجارة ستعود، مختلف أنواع الحوانيت باستثناء المجمعات التجارية الكبرى، وأيضًا المدارس الابتدائية ستعود حتى الصف الرابع على الأقل.

في المرحلة الثالثة ستعود المقاهي والمطاعم والفنادق للعمل، وفق تعليمات النظافة والوقاية، وباقي طلاب جهاز التعليم، فيما ستبقى المؤتمرات والأحداث الجماعية ممنوعة، أما بالنسبة للجامعات فإن محلي الامن القومي سيوصي بإنهاء السنة الدراسية عبر التعليم عن بعد وعدم المخاطرة وأن الجامعات مستعدة لهدا الأمر.

أما المرحلة الرابعة وهي الأخيرة والتي ستكون بعد السيطرة على الوباء بشكل كامل، ستعود عودة أماكن الترفيه والرياضة والثقافة والمجمعات التجارية والرحلات الجوية، وهذا سيكون وفق التطورات بالأرقام في البلاد والعالم .. ويذكر أنه ومن خلال هذه المراحل لن يسمح لمن تفوق أعمارهم الستين بالعودة.

ويتوقع مجلس الأمن القومي أن يعود الوباء للانتشار بقوة في الخريف القادم وسيوصي على تكثيف تدعيم المستشفيات في هذه الفترة. وستتخذ الحكومة القرار النهائي بالموافقة على هذه التوصية بتصويت رسمي.