مع تواصل ارتفاع مرضى الكورونا بالمجتمع العربي يزداد ايضًا القلق من انتشار المرض وخاصة اننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل الذي تكثر فيه نشاطاتنا الاجتماعية.
ويكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية فرض حظر تجول فيما إذا استمر الوضع على ما هو عليه بالمجتمع العربي من ناحية ازدياد في عدد مصابي الكورونا .
وقال النائب د. يوسف جبارين في حديث مع بكرا: ان الايام القريبة هي ايام حاسمة ونقوم بكل جهد لمواجهة تفاقم المرض، وهناك اهمية قصوى بان نلتزم جميعًا بالتعليمات والارشادات حتى نمنع انتشار المرض بحيث لا تكون حاجة لتقييدات قانونية في فترة رمضان".
وأضاف: "الهدف يبقى سلامتنا جميعًا وهو هدف يحتم علينا تغيير انماط سلوكنا الاجتماعية للحفاظ على صحة أهالينا في ظل الأزمة".
قدر من المسؤولية
وبدوره، قال رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية - المحامي مضر يونس لـبكرا: "قضية منع التجول هي ناتجة عن الخطورة من التقاء الناس وتصرفهم بشكل غير ملتزم تجاه التعليمات، مثل حضور صلوات التراويح في المساجد والتجوال بساعات ما قبل الإفطار والزيارات البيتية وصلة الأرحام، واذا حدثت هذه الأمور فان الأمر يدعو الدولة للتدخل لانها لا تسمح بحدوث مثل هذا الأمر في أي مكان في الدولة".
وتابع: "حتى لا تتدخل الدولة وتفرض الحظر، يجب ان نكون على قدر المسؤولية والالتزام بالتعليمات خلال رمضان بشكل كامل، لا نخرج الا للضرورة ولا نلتقي بالأقارب مع كل الألم بذلك وبالتالي لن يكون هناك اي داعي لأي تدخل خارجي من الدولة".
واختتم حديثه: "يجب التنويه ان هذه الرسائل نوجهها أولا للحفاظ على سلامتنا وأحبائنا ومجتمعنا من تفشي المرض ثم تجنب إمكانية فرض حظر التجول".
[email protected]
أضف تعليق