قال مسؤول أمني إسرائيلي، مساء أمس الخميس، إن إسرائيل "لديها نية وجدية" في المبادرة التي أطلقها رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، حول صفقة تبادل أسرى، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أبدى استعداده للمفاوضات عبر الوسطاء.
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عن المسؤول "رفيع المستوى" الذي رفض الكشف عن هويته أو منصبه، قوله "لدينا نية حسنة وجدية من جانبنا، وعلى حماس أن تفهم أن هذه الفرصة لمرة واحدة ولن تتكرر".
وأبدت حركة حماس في تصريحات مختلفة استعداداه لإجراء مفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى، في أعقاب تصريحات نتنياهو التي اعتبرتها الحركة تهدف لتحقيق غايات إعلامية.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، إن رغبة الحركة في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي تضاعفت، وقيادة حماس تدرس مدى جدية عرض إسرائيل بشأن إنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأكد الزهار أن حركة حماس حددت الشروط والأسماء ومن لهم الأولويات بالإفراج عنهم خصوصا المرضى وكبار السن، قائلا: "مبدأنا بالأساس أن نفرج عن الأسرى بأي شكل كان، وهذا أمر اتبعناه منذ فترة طويلة أشهرها كان في صفقة شاليط عام 2011."
وأشار إلى أن الأسرى بسجون الاحتلال في وضع خطر جدا، وأن رغبة حماس بإخراجهم تضاعفت، مشددا على أنه لا بد من العمل على تحرير الأسرى، وأن حماس تريد صفقة تبادل متوازنة تحقق الغاية، لا يكسب فيها الاحتلال على حساب أسرانا.
ونوه الزهار إلى أنه يمكن أن يجد الاحتلال وسطاء أكثر من السابق، لكن لا نريد أن يكون هذا الأمر محاولة يستخدمها أي طرف من الأطراف الإسرائيلية في موضوع المساومة وتشكيل الحكومة على حساب الآخرين، وأن لا تكون لعبة سياسة يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفع اسمه على حساب الأسرى
[email protected]
أضف تعليق