تفاجىء عدد من سكان دبورية والذين عادوا مساء اليوم من مكان عملهم أن الشارع الواصل بين دبورية واكسال مغلق بالطوب والتراب من 3 أماكن مختلفة مما منعهم إلى الوصول إلى بيتهم في الوقت، علمًا أن هذا الشارع يوفر عليهم الوقت في الوصول إلى البيت بعد يوم عمل شاق في ظل ظروف شاقة. 

الشرطة تؤكد: القرار لا يعود لنا!!

وحاول عدد من أصحاب البلدة الإستفسار عن سبب إغلاق شارع، حيث وصلت دورية شرطة وأكدت أن هذا القرار لا يعود للشرطة وأنه يجب فحص الموضوع مقابل المجلس المحلي في اكسال او دبورية. 

وأضطر السائقون إلى ايجاد طرق بديلة، علما أن اغلبهم حاولوا ازالة العائق، من بينهم ممرض الذي عمل 12 عمل متواصلة وآخرين الذين عملوا ساعات مكثفة بسبب وظيفتهم. 

اغلاق الشارع بدل الإهتمام بالمشكلة 

يشار إلى أن عدد الحالات المصابة بالكورونا في دبورية أخذة بالإرتفاع، ووفق توصيات وزارة الداخلية يجب نقل عدد من المصابين إلى خارج البلدة، وليس منع السكان من الدخول إلى بيوتهم. 

كما يشار إلى أنّ الشارع من الجهة المقابلة، وبعد فحص قمنا به في موقع "بكرا" كان مفتوحًا، مما يترك هذا القرار في "خانة الإستفزاز"- وفق ما صرح به الممرض، الذي أضطر إلى العودة من الشارع الإلتفافي والذي يحتاج إلى 40 دقيقة سفر اضافية بعد 12 ساعة عمل متواصلة!. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]