تقدم لكم د. أسماء غنايم، من خلال هذا الفيديو القصير، مجموعة من النصائح لاستخدام منصات التواصل المباشر بالفيديو (التزامني)، للمساعدة في تجاوز فترة الانعزال الاجتماعي وأزمة كورونا.

من بين النصائح التي تقدمها د. غنايم:

1. الاهتمام بزاوية البث كمشاركين أو كمقدمين (مديرين للقاء). من المفضل أن يتم ذلك من غرفة منفصلة. وإن لم يكن ذلك ممكنا، في زاوية بعيدة وأن يكون خلفنا جدار وليس ممراً على سبيل المثال. في ذلك حفاظ على الخصوصية وتفاديا لـ "حظر التجول/ الحديث في المنزل".

2. الاهتمام بإطلالتنا وملابسنا خلال البث. يجب أن تكون الملابس والإطلالة ملائمة لما اعتدنا عليه عند الخروج من المنزل وليس ملابس منزلية. رغم أننا نجلس في المنزل إلا أننا نشارك في نشاط "خارجي" عمليا.

3. الاستعداد الفني (التقني) – فحص الصوت والصورة (الكاميرا) ومدى جودة اتصال الإنترنت قبل البدء (الأمر ممكن من خلال الهاتف النقال أو الحاسوب) لكن من المفضل استخدام الحاسوب خصوصا لمن يقدم اللقاء، ومن المهم أيضا الاستعداد وإجراء جميع الفحوص من نفس الجهاز المنوي إجراء اللقاء بواسطته.

4. إذا كنت أنت من تدير اللقاء، من المهم جدا أن تكون جميع عروض الشرائح والمواد المنوي عرضها خلال اللقاء جاهزة سلفا. كما من المهم الالتفات لموضوع سرعة اتصال الإنترنت (خصوصا سرعة الرفع والتحميل) ووقف جميع الاستخدامات الأخرى للإنترنت من أجل استغلال أكبر قدر ممكن من سرعة وجودة اتصال الإنترنت. (من المفضل تنسيق موضوع اللقاء مع أفراد الأسرة الآخرين الموجودين في المنزل)

5. من المهم جدا الإصغاء والتفاعل خلال اللقاء. من المهم التركيز والاستفادة بأكبر قدر ممكن من اللقاء (من خلال طرح الأسئلة والملاحظات وطبعا التفاعل والمداخلات). من المهم جدا أيضا الانتباه لتعليمات اللقاء – إذا كنت مشاركا وليس مديرا –والالتزام بها.

6. علينا تجهيز نفسنا بأقصى قدر ممكن للقاء. لكن حتى لو حصلت بعض الأمور التي من شأنها ان تمس بجودة اللقاء أو بالتخطيط الأصلي له، فلا بأس، علينا تقبلها. المهم في الموضوع هو أن نقوم في كل مرة بخطوات جديدة ونتقدم إلى الأمام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]