اجتمع رئيس حزب كحول لافان، بيني غانتس ، ساء أمس  مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وابلغه انه من الممكن بأن يضطر بان يطلب تمديدا للمهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي. حسب قناة " i24 الإسرائيلية.

أوضح ريفلين من جانبه، أنه سيدرس هذا الأمر مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف التي ستعرض أمامه لدى انتهاء الفترة المتوقعة في منتصف ليل 13 أبريل.

ويشار الى انه يوجد للرئيس الاسرائيلي حرية العمل المطلقة بالقرار المتعلق بتمديد المهلة الممنوحة الى غانتس.

طلب "كحول لافان " بالاحتفاظ بالمهمة لديهم، لأنه في حال انتقلت الى نتنياهو فان هذا يعني ان الليكود سيسيطر على اللجنة المنظمة للكنيست. السيطرة على اللجنة المنظمة يعني انه لن تكون إمكانية بتمرير القوانين ضد نتنياهو، وهذه هي أداء الضغط الرئيسية التي يستخدمها "ازرق ابيض" على الليكود ونتنياهو في المفاوضات الحالية.
ومن جهة أخرى، قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، رئيس "اللوبي البرلماني من أجل إسرائيل"، يواف كيش: إنه لن يؤيد مشروع القانون بشأن التناوب على رئاسة الحكومة إذا لم يتم فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق قناة "كان" العبرية.

وبحسب القناة، دعا عضو الكنيست عن حزب "يامينا"، بتسالئيل سموتريتش، زملاءه في اليمين إلى الانضمام إلى كيش، قائلًا إنه "لا وحدة بدون فرض السيادة وأنه لا يجوز تفويت نافذة الفرصة التاريخية لتطبيق هذه الخطوة تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

أما بخصوص المفاوضات الائتلافية، فقالت مصادر في حزب "الليكود" إن الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق لا تتجاوز الـ 50%، فيما قالت مصادر في حزب "أزرق أبيض"، إن نافذة الفرص للتوصل إلى اتفاق باتت تُغلق وأن كل طرف يتشبث بمواقفه فيما يخص نقطتي الخلاف المركزية وهي تشكيل اللجنة لتعيين القضاة ومسألة ضم الأراضي في الضفة إلى السيادة الاسرائيلية.

ونوهت المصادر إلى ان نتنياهو يتصرف وكانه يقوم بتشكيل حكومة يمينية بحتة.

كلمات دلالية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]