وهت عضو بلدية الناصرة ولجنة الطوارئ في البلدية امال شحادة الى ان المجتمع العربي لا يخاف من اجراء الفحوصات لفايروس الكورونا حيث ان ما يخيفه بالاكثر هي حالة الطوارئ وانتشار الفايروس الواسع في العالم.

وقالت: التهافت الكبير الذي نراه اليوم في الناصرة وما رأيناه في مدرسة ابن خلدون لصندوق المرضى كلاليت باجراء اكثر من ٩٠ فحصا يشير الى ان المجتمع العربي ينتظر اجراء هذه الفحوصات، ما كان ينقص الوسط العربي هو المساواة في التعامل مع الفيروس وكيفية مواجهته.

تمييز 

واشارت قائلة: الحكومة لا تتعامل مع المجتمع العربي بنفس طريقة تعاملها مع المجتمع اليهودي في نطاق خطة الطوارئ الشاملة التي وضعتها، لذلك طالبنا باقامة مركز فحوصات في الناصرة في البداية اعترضوا وبعد ذلك اقيمت محطات في البلدات العربية ومركز في الناصرة، لا يعقل ان ٢٠%من سكان اسرائيل لا يوجد لديهم محطات كافية، وندعوا من لديه اعراض الفايروس ان يجري الفحصوصات لانقاذ عائلته.

وانتقدت التحركات الكثيرة للمواطنين عموما والمواطنين العرب بشكل خاص بالرغم من تعليمات الوزارة بالبقاء في البيوت واصفة ما يحصل بالاستهتار وتابعت: للاسف خطة نتنياهو ومضامينها تسمح لشريحة معينة ان تتعامل باستهتار، ما ينقص المجتمع العربي هي التعليمات الصارمة والارشاد لانه لا يوجد تطبيق حازم من قبل الهيئات التي تنفذ القانون، يجب ان يتم فرض المخالفات ومعاقبة المخالفين ووضع حد لهذه الفوضى وعدم الامتثال خاصة لشريحة الشباب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]