كشف اليوم عن إصابة جديدة بالكورونا في أم الفحم، وأخرى في جت.
وفي التفاصيل حول الإصابة في جت، كتب رئيس المجلس المحلي، خالد غرة، في صفحته: السلام عليكم ورحمة الله .. الإصابة الثانية بالكورونا لصبية تبلغ من العمر 19 سنة، بعد الحديث مع ذويها الصبية بحالة جيدة، أجرت فحص بالامس واليوم تلقت الإجابة انها تلقت العدوى بالفايروس. أهلنا أحبائنا .. المشترك بين الإصابتين أنهن لشباب بمقتبل العمر، الاثنين يعملون ويخرجون من القرية، أعمالهم مختلفة وبأماكن مختلفة، ويلتقون مع أناس اخرين. لذلك الرجاء، الرجاء ولأجل صحتكم أولاً وأخيرا ًالتزموا البيوت. من لا يعمل في عمل مهم، (חיוני), الرجاء التزام البيوت.والخروج فقط للحالات القصوى.
أم الفحم
بعد تأكيد إصابة رابعة في المدينة: بلدية ام الفحم تناشد الجميع توخي الحذر واتباع التعليمات كون المصاب كان داخل المدينة
البلدية تناشد أطباء العائلة في صناديق المرضى المختلفة توجيه المواطنين للفحص عن طريق الطبيب اللوائي
ناشدت بلدية ام الفحم المواطنين في المدينة توخي الحيطة والحذر واتباع تعليمات وزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل، الا لحاجة ماسة وضرورية، او لشراء الطعام أو الدواء.
جاء ذلك إثر ظهور واكتشاف حالة مرضية رابعة في المدينة مصابة بفيروس كورونا موكدة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 31.3.2020، حيث تم نقل المصاب صباح اليوم عبر سيارة اسعاف للمستشفى لتلقي العلاج، بعد فحصه وتلقي نتيجة إيجابية للفحص، مع التأكيد أن المصاب كان داخل ام الفحم، حيث تعمل البلدية لاستيضاح وتلقي معلومات أكثر من وزارة الصحة حول المسارات التي تواجد بها المصاب. وفي اللحظة التي تتضح بها هذه الأمور سيتم نشرها مباشرة، لتوجيه المواطنين الذين كانوا على صلة بهذا المصاب أن يتوجهوا للحجر الصحي وطلب إجراء الفحص.
ولذلك تطلب البلدية بكل لغة رجاء أن ينتبه المواطنون أكثر في تحركاتهم وأن لا يخرجوا الا للحاجات الضرورية من طعام وشراب ودواء.
وفي سياق متصل تتوجه بلدية ام الفحم الى أطباء العائلة العاملين في صناديق المرضى المختلفة في المدينة، أن يوجهوا كل شخص لديه أعراض فيروس كورونا المختلفة الى الفحص، عبر تقديم طلب الى الطبيب اللوائي لكل صندوق مرضى، حيث ان الطبيب اللوائي هو الذي يصادق على الفحص، وذلك بهدف توسيع دائرة الفحوصات والاطمئنان اكثر، كما تطلب البلدية من المواطنين الكرام الذين تصلهم رسائل نصية هاتفية من الجهات المختصة أن يدخلوا للحجر المنزلي الصحي ولا يترددوا، فلا مجال للتردد او الانتظار او التهاون بالأمر.
[email protected]
أضف تعليق