في يوم عمل طويل للجان البرلمانية وهيئة الكنيست العامة، كان محور الأبحاث حول كيفية تطويق وباء الكورونا قبل انتشاره وفقدان السيطرة عليه من جهة، وايجاد السبل لمساندة المواطنين اقتصاديا واجتماعيا وصحيا من جهة اخرى.
في مداخلاته تطرق النائب جابر عساقلة لعدد من القضايا التي صدر عنها تعليمات من الجهات الحكومي المسؤولة بخطة عمل واضحة لتعزيز جاهزية ضواحي البلاد والمجتمع العربي على وجه الخصوص في مواجهة الوباء، إلا أن التقدُّم في تنفيذ ذلك يجري بشكل بيروقراطي وبطيء، منها، عدم إجراء الفحوصات الكافية للكشف عن الإصابة بالوباء، فإن عدد الاصابات المنخفض المعلن عنه رسميا 700 إصابة فقط، وهذا الرقم بحد ذاته يثير القلق، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة مع بدء إجراء الفحوصات بوتيرة أعلى.
وأشار عساقلة للتوزيعة غير العادلة في أجهزة التنفس في مناطق البلاد، فبحسب التقارير هناك 361 جهاز تنفس فقط في جنوب البلاد، وفي الشمال 443 جهازا، في القدس 155 جهازا، مقابل ذلك، هناك 1015 جهاز تنفس في مركز البلاد، واذا أخذنا عينة في مستشفى واحد في الناصرة المتخصص بعلاج الاطفال فهو يمتلك جهاز تنفس واحد فقط للأسف، وفي المستشفيين الآخرين يوجد ستة أجهزة تنفس فقط، بينما يحتاج كل مستشفى اليوم ليستطيع القيام بالمهام الملقاة عليه الى 20 جهاز تنفس على الأقل.
[email protected]
أضف تعليق