في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب التفشي المتسارع لوباء كورونا والإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره، باتت شوارع مدينة القدس ودور عبادتها خالية من السياح والمصلين.

وتشير التقديرات الفلسطينية إلى قرابة 12 حالة فلسطينية مصابة بالفيروس في مدينة القدس يتم معالجتها في المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي حول مرض "كوفيد 19 كورونا" ، أنه "لا تتوفر معلومات شاملة حول الاصابات في كامل محافظة القدس بسبب إعاقة الاحتلال الاسرائيلي للجهات الرسمية الفلسطينية في الحصول على معلومات المرضى هناك".

وقال فؤاد أبو حامد مدير مركز بيت صفافا الطبي- كلاليت ان هناك 12 حالة إصابة بالكورونا في القدس معظمها إصابات خفيفة وهي تحت السيطرة ولا داعي للخوف, مضيفا ان السلطات المختصة قامت بإخراج حالتين الى الفنادق للحجر الصحي وان افراد هاتين العائلتين لم يصابوا باي شيء.

وقال مسؤولون طبيون من شرقي القدس لصحيفة هارتس اليوم، إن وزارة الصحة الإسرائيلية لا تستعد بشكل صحيح لتفشي الفيروس في تلك المناطق، وأنها لا تجري أي اختبارات، ولا يتلقون التعليمات والإرشادات اللازمة من قبل الوزارة للحجر المنزلي. مشيرين إلى أن فرق نجمة داود الحمراء لا تدخل تلك الأحياء الفلسطينية وخاصةً التي تقع خارج الجدار الفاصل، ولم يتم فحص سوى عدد قليل من السكان في المستشفيات أو منازلهم.

من جانب اخر ستقوم بلديه القدس ومتطوعون مقدسيون بالبدء بتعقيم مناطق واحياء في البلدة القديمة حسب تعليمات وزارة الصحة من خلال ادوات ومواد التعقيم الخاصة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]