قبل أيام تم الإعلان عن اول مصاب كورونا في المجتمع العربي حيث توجه المصاب الى مستشفى الناصرة "الإنجليزي" الذي حوله الى مستشفى اخر داخل الناصرة وعلى الرغم من مرور فترة ليست بالقليلة على انتشار وباء كورونا في البلاد.

من خلال هذه الحادثة وتقصي حقائق قمنا بها في موقع "بكرا" برز ان مستشفيات الناصرة ومنها الإنجليزي غير مهيئة لاستيعاب مرضى كورونا حيث لا تملك معدات ملائمة او أجهزة تنفس علما ان المسؤولين عن لجنة مكافحة الكورونا في المستشفى يؤكدون مرارا عبر وسائل الاعلام ومنها موقع "بكرا" انهم على اتم استعداد وجهوزية لحماية الجماهير في محاولة مستميتة وغير مجدية لتهدئة الانفس كشفت وبدقة عن خلل عميق في إدارة الأمور المتعلقة بمكافحة كورونا. ومع تهميش وزارة الصحي للجهاز الطبي في المجتمع العربي كيف ستنجح هذه المستشفيات بعبور الازمة.

ومن المسؤول عن هذا الإهمال. "بكرا" أجري مقابلة مع امير عليمي الطبيب المسؤول عن مكافحة وباء كورونا الذي عقب قائلا: وزارة الصحة توجهت لنا بكل ما يتعلق بأنشاء اقسام خاصة لموضوع كورونا الذي يعتبر مرض وفائي يجب ان نجري على اثره كل التجهيزات بأعلى المعايير الطبية حتى نمنع العدوى في المستشفى ويجب ان تكون الطواقم لدينا آمنة قبل كل شيء.

قمنا بتحويل الشخص المصاب لأننا غير جاهزين!

وتابع: التجهيزات التي بدأنا بها قبل أيام هي بعد ان حصلنا على كل المصادقات وتأكدنا من جهوزية الأقسام بعد يومين وحتى نضمن سلامة كل المواطنين وحتى تكتمل الأقسام في المستشفى حرصنا على الاهتمام بأدق التفاصيل، لذلك قمنا بتحويل الشخص المصاب بفيروس كورونا الى اقسام معدة في مستشفى اخر خارج الناصرة وخلال أيام قليلة جدا ستكون الأقسام جاهزة لاستيعاب المرضى.

علي سلام رئيس بلدية الناصرة أشار في حديثه الى ان وزارة الصحة تهمش المجتمع العربي اذ ان القرى والمدن العربية غير مجهزة لمواجهة الكورونا مضيفا الى انه لا يعقل وقد مر على ازمة الكورونا في إسرائيل أكثر من شهر ولا يوجد أي اهتمام بالعرب في إسرائيل وكأنهم غير موجودين، لا يوجد توعية او محطات نجمة داوود الحمراء لإجراء فحوصا في القرى والبلدات العربية

في حال ظهرت أي حالة في مدينة الناصرة لن تكون مستشفيات الناصرة قادرة على علاجها

ونوه د. نائل الياس مدير مستشفى الفرنسي في الناصرة قائلا: الوضع غير جيد والاستمرارية بزيادة الأرقام غير مطمئن بتاتا، على الجميع الحذر والتقيد بالتعليمات كان يجب ان يكون هناك وعي أكبر، قبل أيام تحدثنا عن الالتزام في البيوت ولكن للأسف الناس لا زالت تتجول في الشوارع.

بدورها عضوة لجنة الطوارئ في بلدية الناصرة امال شحادة أعربت عن استيائها من الإهمال القائم وقالت: الأخطر هو اننا غير مجهزين من الجانب الصحي والاهتمام الطبي لنكن صريحين بان مستشفيات الناصرة غير جاهزة، وحسب البيانات المعدلة التي استمعنا اليها كأعضاء بلدية بان مستشفى الإنجليزي خلال أيام سيكون مستعدا لستين مريضا والنمساوي لم يصلنا بعد أي جهوزية كاملة وهم يستعدون ولكن للأسف في حال ظهرت أي حالة في مدينة الناصرة لن تكون مستشفيات الناصرة قادرة على علاجها.

وقد علم "بكرا" من نجمة داوود الحمراء ان مستشفيات الناصرة لا تملك الأجهزة الملائمة حتى لإجراء الفحوصات اللازمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]