اكدت الصحفية وعضوة بلدية الناصرة وعضوة لجنة الطوارئ الى ان السلطات المحلية عموما في المجتمع العربي ومستشفيات الناصرة غير مجهزين حتى اللحظة لمواجهة وباء كورونا وقالت: مهم الإشارة الى ان إسرائيل كدولة غير مجهزة للتعامل مع هذا الفايروس القاتل، هذا وباء وليس فايروس ونحن غير معتادون عليه واليوم إسرائيل تدخل حالة طوارئ صحية لأول مرة منذ قيامها وبحد ذاته هذا لم تستعد له إسرائيل وهي كانت تقول ان لديها جهوزية فقط من الناحية الأمنية ولكن على الصعيد الصحي لم تأخذ بالحسبان هذا الوضع.

اما بالنسبة لمدينة الناصرة بشكل خاص هي مثل أي سلطة محلية، حيث تقوم البلدية بتواصل مع السكان ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي حالة كورونا ولكن هذا لا يعني اننا نخلو من الفايروس لانه ممكن بعد أسبوعين ان تظهر هذه الحالات، التحدي امامنا اذا ما كنا سنستطيع مواجهة الكورونا، خصوصا واننا من الناحية الصحية غير جاهزين ومستشفيات الناصرة غير جاهزة أيضا، هناك البيانات المعدلة التي استمعنا اليها كأعضاء بلدية بانهم سيستعدون خلال أيام ولكن دون جهوزية كاملة ولكن في حال ظهرت اليوم أي حالة لن تستطع مستشفيات الناصرة القضاء عليها، لا اعتقد ان مستشفيات الناصرة ستنجح في معالجة الحالات خصوصا واننا نتحدث عن نقص كبير في أجهزة التنفس على مستوى الدولة، وأعلنت الحكومة انها ستشتري عشرة الاف جهاز وسنتابع حصة الناصرة من هذه الأجهزة، المشكلة العامة انعكست بشكل خطير جدا على السلطات المحلية التي أصلا تعاني من التمييز في هذه الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]