اثارت التدابير المُتخذة من الحكومة الإسرائلية لإعادة طلاب البلاد الذين يدرسون في ايطاليا إستياء وإمتِعاض الطلاب واهاليهم كذلك بسبب سوء الظروف التي احاطت برحلة العودة الى البلاد منذ دخولهم للمطار وحتى وصولهم الى طبريا وذلك لاكمال الحجر الصحي لهم في فندق " כינר טבריה " .

لقد عانى الطلاب العائدون لظروف سيئة ومعاملة غير لائقة في بداية الامر ، وفي الحديث مع احد الطلاب المتواجدون في الحجر الصحي فقد عَقبَ على الوضع كالتالي : " في البداية لقد وجدنا صعوبة في العودة الى البلاد وذلك نتيجة الوضع القائم هُنا بمنع الطيران وإستقبال الطائرات خوفاً من انتشار الفايروس ، واضاف الطالب كان هنالك نوع من الإستغلال حيث اضطررنا للعودة في شركة طيران اسرائلية ولقد قمنا بدفع مبلغ كبير من المال نسبةً لما كنا ندفعه في السابق بالوضع العادي والبعض من الطلاب لم يستطع ان يوفر هذا المبلغ وفضل البقاء في ايطاليا ، وعند وصولنا الى هنا نُقِلنا بباصات كانت يملؤها العفن والرمل والمقاعد ليست صالحة للجلوس ومن ثم نُقِلنا الى فندق في منطقة طبريا ، وإنتظرنا الكثير من الوقت لأخذ الغرف وكان كل الطلاب مجتمعون في نفس المكان دون الحفاظ على مسافات البعد بين الشخص والاخر وبهذا تكون هنالك احتمالية انتقال الفايروس من شخص الى اخر سيما اننا لا نعلم من هو مصاب ومن ليس مصاب بالفايروس ، وقمنا بالاتصال على وزارة الصحة والشرطة لننقل لهم الوضع الذي كنا بِه على امل من تحسين الوضع بالبداية لم تؤخذ مطالبنا على محمل الجد ولكن بعد الكثير من المُعاناة اصلِحَ الوضع حيث انهم يزودونا بالغذاء والماء والمسكن الجيد والمريح ويوفرون لنا ما نحتاجه ، اما بالنسبة للوضع الصحي في الامس قُمنا بالفحوصات المطلوبة للكشف عن الاصابة بالفايروس ولقد طُلِب منا ان ننتظر 48 ساعة لظهور النتائج وحتى الان لا نعلم هل سنكمل الحجر الصحي هنا ام اننا سنكمله في منازلنا " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]