يعمل مركز الطوارئ البلدي في ام الفحم موكيد 106 خلال الأيام الأخيرة على قدم وساق، تحضيراً وتجهيزاً لأي طارئ – لا قدر الله – قد يحصل نتيجة لانتشار فيروس كورونا وتداعيات وصول الفيروس الى المدينة او نتيجة للوضع القائم بتواجد الناس داخل بيوتهم لفترة طويلة، حيث جنّد المركز بالتعاون مع قسم الخدمات النفسية وقسم الخدمات الاجتماعية في البلدية اختصاصيين نفسيين وعمالاً اجتماعيين، بالإضافة إلى توسيع ساعات عمل المركز يومياً وعلى مدار الأسبوع من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة ليلاً، وبوجود موظفين اثنين في كل وردية، بهدف التجاوب مع الوضع القائم حالياً وإعطاء الردود والاستشارات والأجوبة لكل توجه او استشارة خلال الفترة الحالية.
وقام مختصون بحالات الطوارئ من الجبهة الداخلية أمس الأربعاء بتنظيم ورشة إرشادية وتوجيهية لطاقم مركز الطوارئ البلدي 106 بحضور رئيس البلدية ومدير عام البلدية، حيث تم التشديد خلال اللقاء على ضرورة العمل وفق آلية ونموذج عمل يقضي بتحمل المتوجهين واحتوائهم والتعامل معهم وفق آلية مهنية واضحة ومستمرة ومتتابعة، وتوجيههم للعناوين الصحيحة، وتسجيل كل حالة متوجهة تشمل التفاصيل الشخصية، لمتابعة كل حالة، وحل المشكلة او الشكوى او التوجه وباي شأن كان.
و
تم التأكيد على ضرورة تفهم المرحلة التي يعيشها المجتمع وحساسية الوضع القائم، ولذلك من الضرورة بمكان تجنيد أصحاب الاختصاص وتواجدهم الحيوي الى جانب موظفي المركز.
[email protected]
أضف تعليق