شهدت قرية بهبشين المصرية حادثا أثار موجة من التعليقات وردود الأفعال الساخرة حيث عقمت مجموعة شبان جهاز عروس وسيدات حملن الفرش من منزل والدها إلى منزل العريس.

وفوجئت مجموعة من شباب قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، أثناء قيامهم بعملية تعقيم وتطهير القرية باستخدام أحد المواتير والكلور ضد فيروس كورونا، بمرور فرش عروس، عبارة عن الأجهزة والأدوات المنزلية، أثناء نقله من منزل العروس إلى منزل الزوجية.

وعند مرور الفرش قام الشبان برش تلك الأجهزة والأدوات بذات الشارع الذي ينفذون فيه المبادرة، بالإضافة إلى تعقيم السيدات التي حملت الفرش، في مشهد جرى تصويره بالفيديو وتم تداوله على نطاق واسع بين رواد مصريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر الفيديو، الحضور والمعازيم من أقارب العروسين والمواطنين والأهالي، وهم يتلقون الرش والتعقيم من خلال أحد الواقفين، فيما كان الرش والتعقيم يستهدف الحضور والأجهزة وسيارة الدي جي.

وسخر عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من العدد الكبير الذي شارك في نقل مفروشات العروس الخفيفة، والتي تعد إحدى العادات الريفية في قرى محافظة بني سويف، وهو نقل المفروشات الخفيفة من منزل العروس إلى منزل الزوجية بواسطة سيدات القرية وسط تشغيل أغاني "الدي جي".

تعليقات 


إلا أن تعقيم شباب القرية للمارة والمشاركين بزفة "الفرش" في الشارع لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أثار العديد من التعليقات على مواقع التواصل.

وقال محمد جاد، أحد أهالي القرية، "من عادتنا وتقاليدنا أن ننقل مفروشات العروس الخفيفة عبر سيدات القرية، وغالبا ما يكون بأعداد كبيرة تبلغ أكثر من 50 سيدة، وكل واحدة منهن تنقل طقما أو أكثر على رأسها أو بيدها، إلا أنه وأثناء مرور موكب "الفرش" من أحد الشوارع، تصادف قيام مجموعة من شباب القرية بتعقيم وتطهير الشوارع ضد انتشار فيروس كورونا، فما كان منهم إلا أن عقموا المشاركات في نقل الفرش من السيدات، وكذلك المفروشات، وسط حالة من السخرية والسعادة في نفس الوقت من الجميع.

وأطلقت عدة حملات شبابية على مستوى قرى ومدن محافظة بني سويف، لتطهير المصالح الحكومية والشوارع والمنازل ضد انتشار فيروس كورنا المستجد.

المصدر: الوطن نيوز + اليوم السابع
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]