نفذ التجمع الوطني الديمقراطي، في الايام الأخيرة، حملة لمساعدة المسنين والمحتاجين في حيفا والمتضررين من فيروس الكورونا.
وساهم في الحملة، العشرات من أعضاء التجمع وشبيبته في المنطقة.

وقال مركز التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا - بلال حصري لـبكرا: مشروع توزيع الرزم الغذائية لكبار السن والعائلات المستورة من قبل شباب وشابات التجمع الحيفاوي، هو خدمة لمجتمعنا ولمن بحاجة للمساعدة والدعم في هذا الوقت العصيب، ويتعذّر عليهم تلبية احتياجاتهم بسبب العزل وضيق الحال الذي يرافقه.

ووجه حصري رسالة لأهل حيفا عبر "بكرا": الدنيا بخير، ونحنا لبعض وشبابنا وشاباتنا بخدمتهم. ابقوا ببيوتكم والزموا تعليمات العزل كي نقوم معًا بمنع تفشي الفيروس في مجتمعنا.
وعلينا في هذا الوقت العصيب ان نتعاضد مع بعض لنعبر هذه المحنة.

وحول تعامل التجمّع مع حالة الطوارئ، قال: نحب ان نطمئنكم ان رفاقنا التجمعيين محافظين على تعليمات الأمان، حفاظًا على صحتهم وأمان عائلاتهم... ونأخذ ارشادات الامان والصحة من رفاقنا الصيادلة بفرع حيفا، وملتزمين بكل وسائل الأمان من كمامات وتطهير واجراءات وقاية.

وفي رده على سؤالنا عن فكرة الحملة، اجاب: توجّهت لنا رفيقتنا ريتا توما جليانوس بمبلغ من المال جمعته لشراء ٦٠ رزمة غذائية مع قائمة اسماء من كبار السن المحتاجين وعرضت فكرة ان تقوم شبيبة التجمع الحيفاوي بتقسيمها وتوزيعها عليهم، وأوكلت الي مهمة تنظيم المشروع كمركّز منطقة حيفا من قبل التجمع.

وأوضح: في الحال قمت بنشر دعوة لمن يريد ان يساهم ويمد يد العون بتقدمات لرزم غذائية، وكان اعضاء الفرع السباقون وتلاهم اهل الخير من ابناء مجتمعنا المعطائين واصحاب المصالح الذين غمرونا بكرمهم الذي فاق كل التوقعات، وتجنّد كل اعضاء شبيبة التجمع الحيفاوي للمساعدة.

واختتم حديثه: وهنا لا بد من توجية التحية لهذه الخامات المعطائة وهذه الطاقات الشبابية وهذا المجتمع الكريم فليس بالمفهوم ضمنًا ان يترك الشباب والشابات عائلاتها في هذا الوقت العصيب، لتجمع ترتب وتوزّع الرزم الغذائية، خدمةً ودعمًا لاهلنا ومجتمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]