مما لا شك فيه ان المرفق الذي تضرر بشكل أكبر خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد هي السياحة التي نشطت الى حد كبير في السنوات الأخيرة، "بكرا" تحدث مع عدة مرشدين سياحيين أعربوا عن معاناتهم الاقتصادية والنفسية بسبب الغاء الحجوزات وفصل العديد من الموظفين واحالتهم الى التقاعد.

تسريح موظفين!!

المرشد السياحي رائد نصر الله قال بدوره ل "بكرا": بدأنا في القطاع السياحي نشعر بتداعيات ازمة كورونا منذ شهر كانون اول عندما بدأت تصلنا الغاءات الفرق السياحية القادمة من الصين وتايوان وغيرها، علما ان الموسم السياحة كان في اوجه والغالبية العظمى من المرشدين السياحيين مشغولون بالعمل ومفكراتهم محجوزة حتى أشهر عديدة الى الامام.

وتابع: كان الاعتقاد السائد ان الازمة لن تصل الى الدول الاوروبية ولا الى دول امريكا الشمالية والغربية. مع تكثيف الحديث عن كورونا في البلاد بدأ الامر يتفاقم بسرعة رهيبة وبدأت تصلنا ليس فقط الالغاءات من كل المكاتب وانما ايضا رسائل تبلّغنا ان المكتب السياحي الفلاني او الشركة الفلانية سرحت موظفيها الى اجل غير مسمى وأصبحنا معهم بالحال سويا.

وتابع: لنفرض جدلا ان الازمة ستمر صحيا بعد شهر او شهرين، كما يقول المتفائلون، ولكن القطاع السياحي سيحتاج الى وقت مضاعف وأكثر حتى يستعيد انفاسه وتبدأ العجلة من جديد بالدوران.

وختاما قال: نأمل الصحة والسلامة للجميع والعودة الى الاوضاع الطبيعية في الوقت القريب.

نعاني من ازمة مالية والفنادق لا تعمل

المرشد السياحي عزام سلامية قال ل "بكرا" في هذا السياق: السياحة الان في حركة مشلولة تمام كما يقع على باقي القطاعات الأخرى، وهنا يصبح موضوع الثقة وهي الأساس على عامل الترويج السياحي في حاله ضعف وتدهور خاصه ان بداية انقل مرض كورنا. قد بدا من خلال جروب سياحي. وعليه نعاني الان من ازمه مالية وخاصة لاعتمادنا الأساسي في مصدر العيش على السياح والرحل ومرافقات السياحة. عدا عن ذلك سيكون دمار هائل في حجم المستثمرين في مجال قطاع السياحة من إغلاقات الشركات والفنادق.

ونوه في النهاية من خلال تقديم بعض التوصيات للتخفيف على الموظفين الذين يعملون في السياحة وقال: ان يتم اولا اعفاء العاملين في مجال السياحة من ضرائب، استكمال التوعية السياحة والترويج لمحافظه على ثقة السائح، استغلال هذه المرحلة لعمليه ترويج الإلكتروني لمواقع السياحية.

انتشار فيروس كورونا ادى الى شلل كل المرافق السياحية

ونوهت المرشدة السياحية ميرفت بصول ل "بكرا": انتشار فيروس كورونا ادى الى شلل كل المرافق السياحية اولا قبل انتشاره داخل الدولة مما ادى ايضا الى شبه شلل بكل مؤسسات الدولة، انا كمرشده سياحية تعطل عملي تماما ودون سابق انذار لم نكن نعلم اننا سنصل هذه المرحلة الحرجة، توقفت السياحة بشكل تام طبعا من خارج البلاد ومن داخلها بينما كان يؤم البلاد يوميا عشرات الالاف من السياح والحجاج المسيحيين، بانتشار هذا الفيروس الغيت جميع المجموعات السياحية المحجوزة خلال شهر اذار وشهر نيسان ايضا وهذا يتركنا دون دخل وطبعا لكل منا التزامه والالتزامات المادية وما الى ذلك

وتابعت: الامر الأصعب اننا توجهنا الى مؤسسه التامين الوطني بخصوص هذا الامر ومكاتب التشغيل وطبعا كل مرافق القطاع العام والتي تعمل مع جمهور بشكل مباشر مغلقه والتواصل عبر روابط محوسبه ومن الضغط الموجودة على شبكه الحاسوب التابعة للتأمين الوطني حتى هذه اللحظة لم يستطع اغلب المرشدين العاملون بمجال السياحة بالتسجيل كمتضرر بفعل الوضع الحالي.

المرشد السياحي وجيه خطيب اكتفى القول: قبل حوالي شهرين ومن بداية موجة مرض كورونا تعطلت عندي معظم الحجوزات ومعظم الرحل ومنذ اسبوع وحتى إشعار آخر كل الحجوزات الغيت ولا يسعنا الا الأمل ان تمر هذه الفترة بسلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]