بعد أن أصدرت وزارة الصحة بياناً ينص على تأكيد ضرورة المحافظة على مسافة مترين بين ألاشخاص وعدم تواجد أكثر من 10 أشخاص في غرفة واحدة، وشُدِد على الصالونات والمراكز التجميلية أن تُقفل حرصًا على سلامة مواطنيها، وذلك لتَجنُب أي خطوة من شأنها أن تساهم في تفشي الفيروس ونقل العدوى، أصبح المئات تحت إطار العاطلين عن العمل أي دون مصدر رزق.

 مراسلنا تحدث مع بعض اصحاب هذه الصالونات، وقالت ليندا قعدان-صيداوي صاحبه صالون ليندا ستايل: ان الوضع الاقتصادي صعب جداً، وكصاحبة صالون رزقي مبني على زبوناتي نعترف احياناً في فتره في السنة يكون العمل جداً خفيف وهو بفصل الشتاء. لقد وقعنا بأزمة عالمية جماعية في جميع الصالونات، ولم نفكر لحظة واحدة ان الأزمة ستضربنا ماديًا بهذا الشكل، وعلى الحكومة ان تلقي بديلاً او اي حلول لهذا الوضع الاقتصادي ،ونتأمل ان نحافظ على الصحي ان لا يتناقم.

واختتمت:  التزم في تعليمات وزارة الصحة، من واجبي الاخلاقي والديني،واجبي الصحي ان أحافظ على نفسي وعلى أفراد عائلتي وكذلك على زبائني،ولقد قررت إللتزام في التعليمات وبأغلاق الصالون.

فتره من الزمن وستمضي
اما مصففه الشعر جنات سعادة قالت: بدون شك الناس سوف تواجه الكثير من العقبات احدها عدم تواجد صالونات شعر ،لكن من جهة اخرى اغلاق صالونات الشعر يقلل من انتقال العدوى بدون شك، لان العمل داخلها قد يلزم الحلاق العمل قريب جدا على الزبون مما يأدي انتقال العدوى بشكل أسرع، و خاصة ان عملنا يعتمد العمل في منطقة الرأس وتحديد منطقة الوجه (قريب على. الانف و الفم ) والشعر، صحيح مواجهة مثل هذا القرار صعب علينا . ولكن في نهايه المطاف، هذا لحماية انفسنا و عائلاتنا و مجتمعنا ، ولن هذه فترة من الزمن و ستمضي اذا التزمنا في المسؤولية الكافية و بدأنا بتقبل و مواجهة الامر .

واكملت سعادة ان سوف يؤثر علي جدًا، ولكن من جهة اخرى نحاول ان نستغل هذه الفترة في منازلنا لامور ايجابية و اكثر معنوية و عدم سيطرة فكرة ان الجلوس في البيت، و نأمل ان تمر بأسرع شكل ممكن و العودة الى اعمالنا و حياتنا الطبيعية .


واختتمت اعتقد ان بدون شك ان سوف يتأثر الوضع الاقتصادي ، بالذات ان لم بتواجد مدخول علينا، و نأمل ان هذه الفترة ان تمر بأسرع شكل ممكن و ان لا تكون تأثير اقتصادي كبير علينا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]